نبض أرقام
08:40 م
توقيت مكة المكرمة

2024/11/03
2024/11/02

الاتحاد الأوروبي يدعم مشروع طاقة هيدروجين بـ14 مليار دولار للمساعدة في خفض الكربون

2022/07/16 اقتصاد الشرق

اتخذ الاتحاد الأوروبي خطوة نحو تسريع استخدام الهيدروجين في أرجاء التكتل من خلال الموافقة على مشروع يضم 15 دولة للمساعدة في إنتاج هذا النوع من الوقود الذي يُنظر إليه على أنه مهم لإزالة الكربون من الصناعات الثقيلة.

 

أعطت الذراع التنفيذية للاتحاد الأوروبي الضوء الأخضر بموجب قواعد المساعدة الحكومية لـ"مشروع مهم ذي مصلحة أوروبية مشتركة"، بقيمة 14 مليار دولار، من شأنه أن يساعد على ضخ نحو 9 مليارات يورو (9 مليارات دولار) في استثمارات خاصة، ويقود نحو أربعين مشروعاً إضافياً من شأنها أن تساعد على إطلاق البنية التحتية للهيدروجين، وفقاً لما جاء في بيان.

 

سيتم توفير نحو 10 غيغاوات من المحركات الكهربائية المستخدمة لإنتاج الوقود سنوياً، بموجب الخطط، بما يشمل نحو 5 مليارات يورو قيمة الدعم العام.

 

قال تييري بريتون، مفوض السوق الداخلية بالمفوضية الأوروبية في بيان:"إن تعزيز تطوير الهيدروجين النظيف واستخدامه في أوروبا، أمر ضروري لأمن الطاقة وإزالة الكربون لدينا، وتعزيز القدرة التنافسية لصناعتنا". وأضاف أن "أوروبا لديها الرؤية والقوة الدافعة للارتقاء إلى الريادة الصناعية في التقنيات الخضراء الإستراتيجية".

 

جاء إعلان المفوضية الأوروبية عن هذا المشروع في الوقت الذي يتطلع فيه الاتحاد الأوروبي إلى تسريع توريد واستخدام الهيدروجين الأخضر الذي يُنظر إليه على أنه تقنية رئيسية للمساعدة في إزالة الكربون من الصناعات الأكثر كثافة في استخدام الطاقة، مثل الصلب والإسمنت، حيث يتم إنتاج الهيدروجين باستخدام الكهرباء المتجددة، من دون وجود انبعاثات لثاني أكسيد الكربون. لكن مع ذلك، يمكن أن تكون عملية تصنيعه معقدة ومكلفة.

 

في إطار خططه للتخلص من الوقود الأحفوري الروسي، يحتاج الاتحاد الأوروبي إلى إنتاج 10 ملايين طن من الهيدروجين الأخضر، واستيراد كمية مماثلة أيضاً من الخارج بحلول نهاية العقد.

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.