أعلن "كريدي سويس" الأربعاء تنحي الرئيس التنفيذي "توماس جوتستين" عن منصبه، بعدما سجل البنك خسائر ضخمة خلال الربع الثاني، حيث أدى ضعف أداء البنك الاستثماري وتزايد الأحكام القضائية ضده إلى تراجع الأرباح.
وسجل البنك السويسري خسارة صافية قدرها 1.593 مليار فرنك سويسري (1.66 مليار دولار)، أسوأ بكثير من توقعات تسجيل خسارة تبلغ 398.16 مليون فرنك سويسري.
كما يواجه البنك ضغوطًا إضافية تتمثل فيما يبلغ قيمته 600 مليون دولار من دعوى قضائية في برمودا تتعلق بذراعه المحلي للتأمين على الحياة، مما يشكل عائقًا أمام ميزانيته العمومية.
وقال "جوتستين" في بيان اليوم، إن نتائج الربع الثاني كانت مخيبة للآمال، وإن أداء البنك تأثر بشكل كبير بعدد من العوامل الخارجية، بما في ذلك العوامل الجيوسياسية والاقتصاد الكلي والرياح المعاكسة للسوق.
وأضاف: يمثل اليوم تغييرًا قياديًا في "كريدي سويس"، لقد كان امتيازًا وشرفًا مطلقًا لي لخدمة البنك على مدار الثلاثة وعشرين عامًا الماضية.. لقد كان شغفي منذ اليوم الأول تقديم أفضل خدمة لعملائنا.
ومن المقرر أن يحل "أولريش كورنر"- الرئيس التنفيذي السابق لقسم إدارة الأصول بالبنك- محل "جوتستين" فورًا، على أن يبدًا في إجراء مراجعة استراتيجية شاملة للبنك.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}