أظهرت بيانات من رفينيتيف ايكون الاثنين أن صادرات الولايات المتحدة من الغاز الطبيعي المسال هبطت لثاني شهر على التوالي في يوليو تموز، متأثرة بوقف العمليات في مصنع لتسييل الغاز في تكساس بعد حريق، لكن أوروبا أخذت شريحة أكبر من مجمل الشحنات.
ويتوقع مصنع فريبورت، ثاني أكبر مصًدر للغاز المسال في الولايات المتحدة، أن يعود إلى الخدمة بشكل جزئي في 22 أكتوبر تشرين الأول لكن إغلاقه المؤقت خفص صادرات الغاز المسال الأمريكية بحوالي 1.9 مليار قدم مكعبة يوميا.
وقيًد الحريق صادرات الغاز المسال الأمريكية وسط طلب قوي في أوروبا حيث يسعى المشترون لاستبدال الإمدادات الروسية. وارتفعت الأسعار الأسبوع الماضي إلى 57 دولارا للمليون وحدة حرارية بريطانية، من 33 دولارا في مارس آذار. وكبحت الأسعار المرتفعة الطلب من آسيا وأمريكا اللاتينية.
وفي يوليو تموز، غادرت 86 شحنة الموانئ الأمريكية حاملة ما إجماليه 6.12 مليون طن من الغاز المسال، وهو مستوى أقل من الصادرات في الشهر السابق البالغة 6.3 مليون طن وأدنى مستوى للصادرات منذ سبتمبر أيلول، بحسب بيانات ايكون.
وأظهرت البيانات أن الشحنات المتجهة إلى أوربا قفزت إلى حوالي 3.9 مليون طن، أو 63 بالمئة من إجمالي الشحنات، من 3.5 مليون طن في يونيو حزيران في حين تراجعت الشحنات إلى المشترين في آسيا وأمريكا اللاتينية.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}