تمكنت السياحة العالمية من استعادة 46% من مستويات ما قبل جائحة "كوفيد-19" خلال الأشهر الخمسة الأولى من العام، رغم أزمة الطاقة والضغوط التضخمية والحرب الروسية الأوكرانية المستمرة، وفقًا لأحدث بيانات لمنظمة السياحة العالمية.
وبحسب البيانات، سجلت السياحة الدولية انتعاشًا قويًا في الأشهر الخمسة الأولى من عام 2022، حيث تم تسجيل ما يقرب من 250 مليون وافد دولي بما يعادل 46% من مستويات ما قبل الوباء، مقارنة بـ 77 مليونًا في نفس الفترة من العام الماضي.
وتصدرت أوروبا القائمة مع زيادة بنسبة 350% في عدد الوافدين الدوليين خلال الأشهر الخمسة الأولى من عام 2022 مقارنة بعام 2021، مدعومة بالطلب القوي داخل المنطقة وإزالة جميع قيود السفر.
كما أظهرت البيانات تحسن أداء الأمريكتين أيضًا، حيث ارتفع عدد الوافدين بمقدار الضعف تقريبًا أو بزيادة قدرها 112%، لكن لا يزال عدد الوافدين أقل بنسبة 40% عن مستويات عام 2019.
هذا وتتوقع منظمة السياحة العالمية أن الوافدين الدوليين قد يصلون هذا العام إلى 55-70% من مستويات ما قبل "كوفيد-19" اعتمادًا على قيود السفر المتغيرة والتضخم وأسعار الطاقة والظروف الاقتصادية العامة وتطور الحرب الروسية الأوكرانية بالإضافة إلى تطورات الوباء.
كما تتوقع تسجيل أوروبا والأمريكتين أفضل نتائج السياحة في عام 2022، حيث ترى إمكانية ارتفاع عدد السياح الدوليين الوافدين إلى أوروبا إلى 65-80% من مستويات عام 2019 في العام الجاري.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}