أظهرت بيانات رسمية الأربعاء أن التضخم السنوي في روسيا استمر في التباطؤ في يوليو تموز مدفوعا بانخفاض على أساس شهري في أسعار المستهلكين وسط ركود في الطلب، وهو ما يعطي البنك المركزي حجة لمواصلة خفض أسعار الفائدة.
وكان التضخم قد تسارع بشكل حاد بعد أن بدأت روسيا ما تسميه "عملية عسكرية خاصة" في أوكرانيا في 24 فبراير شباط والتي أثارت عقوبات غربية شاملة وعرقلت سلاسل التوريدات.
وأظهرت بيانات من جهاز الإحصاء الاتحادي (روستات) أن التضخم السنوي تباطأ في يوليو تموز إلى 15.10 بالمئة من 15.90 بالمئة في الشهر السابق بينما كان محللون استطلعت رويترز آراءهم قد توقعوا قراءة عند 15.3 بالمئة.
ويستهدف البنك المركزي الروسي مستوى للتضخم السنوي عند أربعة بالمئة.
وعلى أساس شهري، انخفض مؤشر أسعار المستهلكين 0.39 بالمئة بعد هبوطه 0.35 بالمئة في يونيو حزيران على النقيض من قفزة بلغت 7.61 بالمئة في مارس آذار كانت أكبر زيادة على أساس شهري منذ يناير كانون الثاني 1999 .
وسمح انحسار الضغوط التضخمية للبنك المركزي بأن يخفض سعر الفائدة الرئيسي بمقدار 150 نقطة أساس إلى ثمانية بالمئة في يوليو تموز.
وقال إنه سيدرس الحاجة إلى مزيد من التخفيضات بالنظر إلى أن انكماشا اقتصاديا يتجه لأن يستمر لفترة أطول مما كان متوقعا في السابق.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}