رئيس المالية لـ"التعاونية": هناك فرصة نمو كبيرة في قطاع التأمين بالسعودية

شعار "التعاونية للتأمين"

قال "عمرو خالد كردي" الرئيس التنفيذي للمالية في شركة "التعاونية للتأمين"، إن قطاع التأمين يعتبر ركيزة أساسية في اقتصاد السعودية، وإن هناك فرصة نمو كبيرة في هذا القطاع لم تستغل بشكل كامل حتى الآن.  

وأوضح كردي في تصريحات لقناة "سي إن بي سي عربية"، أن هناك العديد من المشروعات الخاصة برؤية المملكة 2030، مثل "القدية" و"نيوم" و"البحر الأحمر" التي تفتح آفافا جيدة لسوق التأمين في المملكة وتُشير إلى وجود فرص للنمو بشكل مضطرد لجميع شركات التأمين.

وأشار إلى أن عمق السوق لا يتجاوز 1.3% إلى 1.4%، مضيفاً أن كثافة التأمين أو حجم الإنفاق الفردي السنوي على التأمين لا يتجاوز 1200 ريال للفرد، فيما لا تتجاوز حصة تأمين الادخار والحماية 4%، وهذه معدلات ضئيلة بالمقارنة بالدول العالمية والإقليمية المتقدمة اقتصادياً.  

وأضاف أن هناك أيضا عوامل أخرى تتضمن الوعي التأميني والتوسع في برامج التأمين المبتكرة التي تلبي احتياجات التأمين في المملكة والتي سيكون لها دور في توسيع نطاق التأمين في المملكة وتوسيع نطاق الربحية.  

وحول النتائج المالية للشركة، قال إن أهم العوامل التي ساهمت في النتائج الإيجابية للشركة، توسيع محفظة التأمين الطبي لمجموعة من العملاء الجدد، واتباع الشركة سياسة اكتتاب ذات جودة عالية في مواجهة معدلات التضخم الطبي وتكاليف إصلاح المركبات وقطع الغيار بعد تداعيات جائحة "كورونا" خلال العامين الماضيين.  

وأضاف أن الشركة طبقت أساليب ذكية لعمليات إدارة التأمين خاصة في تأمين المركبات تقوم على استخدام التقنية الحديثة في تحليل العرض والطلب بشكل دقيق ومفصل يساعد الشركة في استباق السوق ووضع أسعار تأمين مناسبة لهذه المخاطر.  

ولفت إلى أن من العوامل المهمة التي جرت خلال النصف الأول من العام الجاري، عودة الموسمية إلى سوق التأمين بشكل أفضل بعد رفع الإجراءات الاحترازية وعودة الحج والعمرة إلى مستويات ما قبل الجائحة.  

وذكر أن استراتيجية الشركة ترتكز على عدد من الأسس أهمها رفع مستوى الخدمة للعملاء عن طريق قياس مدى رضا العملاء ونسب تجديد الوثائق والقدرة على تحليل المخاطر كمؤشرات إيجابية تؤكد أن الاستراتيجية صلبة وذات رؤية بعيدة المدى بالنسبة لسوق التأمين، أهمها توسيع دائرة التواصل مع العملاء خارج حدود وثيقة التأمين.  

وبحسب البيانات المتوفرة في "أرقام"، ارتفعت أرباح شركة "التعاونية للتأمين"، إلى 206.3 مليون ريال بنهاية النصف الأول 2022 بنسبة قدرها 2 %، مقارنة بأرباح 202.8 مليون ريال تم تحقيقها خلال نفس الفترة من عام 2021.