يمثل الربع السنوي الأخير من عام 2022 تحديًا أمام الاقتصاد الماليزي إذا استمرت الحرب الروسية الأوكرانية وسياسة الصين الصارمة للقضاء على فيروس "كورونا".
وكما نقلت "سي إن بي سي"، قال وزير المالية الماليزي "ظفرول عبد العزيز": الصين أكبر شريك تجاري لماليزيا، وستؤدي الاضطرابات في سلاسل التوريد والتجارة إلى إضعاف توقعات النمو في الربع الأخير من هذا العام.
وتوقع "ظفرول" أن يشهد الربع الثالث نموًا قويًا على عكس ما سجله خلال نفس الفترة من عام 2021 حيث انكمش النمو بمعدل 4.5% نتيجة تباطؤ نمو القطاعات الرئيسية، كما توقع نموًا للعام بأكمله يتراوح بين 5.3% و6.3%.
فيما يتوقع "ماي بنك انفستمنت جروب" أن رفع سعر الفائدة في البلاد وعلى الصعيد العالمي بالإضافة لتباطؤ نمو الاقتصادات الكبرى مثل الولايات المتحدة والصين والدول الأوروبية سيشكل تأثيرًا على الاقتصاد الماليزي ابتداءً من الربع الرابع.
وأفصح البنك الماليزي المركزي الجمعة عن نمو الاقتصاد بنحو 8.9% خلال الربع الثاني على أساس سنوي.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}