ارتفعت التوقعات الهبوطية للمستثمرين بشأن اليورو لأعلى مستوى منذ أكتوبر 2020، وسط القلق بشأن الوضع الاقتصادي المتدهور في أوروبا وزيادة المخاطر الجيوسياسية.
وكتب "دانيال تينينجوزر" الاستراتيجي لدى البنك في مذكرة، أن البيانات تظهر أن المستثمرين يحتفظون حاليًا بمراكز قصيرة (شورت سيلينج) على اليورو مقابل جميع العملات بما في ذلك الدولار والجنيه الإسترليني والفرنك السويسري.
وأضاف "تينينجوزر": على عكس ما كان عليه الحال في ذلك الوقت، عندما انتهى الأمر بمن كانوا يحتفظون بصفقات بيعية على اليورو بالخسارة بعدما زادت مكاسب العملة خلال التعافي الاقتصادي العالمي، يبدو أن المستثمرين في المرحلة الحالية كانوا محقين بشأن الصفقات البيعية.
وانخفض اليورو هذا العام وسط تداعيات الغزو الروسي لأوكرانيا الذي أدى إلى رفع أسعار الطاقة والغذاء بالإضافة إلى إثارة مخاوف جيوسياسية أوسع، تزامنًا مع ظهور مخاوف بشأن النمو.
ويتخلف البنك المركزي الأوروبي عن نظرائه في الاقتصادات المتقدمة فيما يتعلق بوتيرة التشديد النقدية هذا العام، حيث اكتفى البنك برفع الفائدة مرة واحدة منذ بداية العام الجاري مقابل 4 زيادات للفائدة الأمريكية في نفس الفترة.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}