كشفت دراسة حديثة أن تضخم المستهلكين في الولايات المتحدة تأثر بارتفاع مستويات الأجور وأسعار الواردات، ما دفع الأسعار لتسجيل أسرع وتيرة صعود في 41 عامًا.
وقال مؤلفو الدراسة الصادرة عن بنك الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك: "وجدنا أن تمرير الأجور وأسعار المدخلات إلى مؤشر أسعار المنتجين في الولايات المتحدة نما خلال الوباء، حيث ساهم الصعود في التكاليف وارتفاع معدل تمريرها إلى الأسعار المحلية في ارتفاع معدل التضخم".
وكان مؤشر أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة قد ارتفع 8.5% في يوليو الماضي على أساس سنوي، ما يمثل تراجعًا من مستوى 9.1% المسجل في يونيو، لكنه لا يزال يبتعد كثيرًا عن المستهدف البالغ 2%.
وأشارت الدراسة إلى أن ارتفاع الأجور، وخاصة في قطاع الخدمات والذي يشهد نقصًا في العمالة تسبب في تسارع التضخم في الولايات المتحدة.
ورفع مجلس الاحتياطي الفيدرالي معدل الفائدة 4 مرات منذ بداية العام الجاري، وسط احتمالية إقرار زيادة 75 نقطة أساس في شهر سبتمبر المقبل للاجتماع الثالث على التوالي.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}