تشهد أوروبا أسوأ موجة جفاف منذ ما لا يقل عن 500 عام، وسط ظروف الحرارة والجفاف التي تغذي حرائق الغابات وتقلل من غلة المحاصيل وتقلل من توليد الكهرباء.
وقال المرصد الأوروبي للجفاف في تقرير، إن 47% من أوروبا تحت ظروف تحذيرية مع وجود عجز واضح في رطوبة التربة، في حين أن 17% من القارة في حالة تأهب، في ظل تأثر الغطاء النباتي.
كما ذكر التقرير أن منطقة غرب أوروبا والبحر المتوسط ستشهد على الأرجح ظروفًا أكثر دفئًا وجفافًا من المعتاد حتى شهر نوفمبر، حيث أدى تغير المناخ إلى زيادة حدة وانتشار درجات الحرارة والجفاف.
وأوضح التقرير أن مخاطر الجفاف تتزايد بشكل ملحوظ في كل من بلجيكا وفرنسا وألمانيا والمجر وإيطاليا ولوكسمبورغ ومولدوفا وهولندا وشمال صربيا والبرتغال ورومانيا وإسبانيا وأوكرانيا والمملكة المتحدة.
وقالت "ماريا غابرييل" المفوضة الأوروبية للابتكار في بيان: أدى مزيج من الجفاف الشديد وموجات الحر إلى ضغوط غير مسبوقة على مستويات المياه في الاتحاد الأوروبي بأكمله، نلاحظ حاليًا أن موسم حرائق الغابات أعلى من المتوسط مما يؤثر على إنتاج المحاصيل.
يأتي ذلك في ظل الظروف المائية والحرارية التي أدت إلى خفض غلة المحاصيل في أوروبا لعام 2022، مع توقعات أن يبلغ إنتاج حبوب الذرة وفول الصويا وعباد الشمس 16% و15% و12% أقل من متوسط السنوات الخمس السابقة على التوالي.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}