نبض أرقام
02:16 ص
توقيت مكة المكرمة

2024/11/22
2024/11/21

رئيس "&e": شركتا اتصالات تكفيان في الأسواق الأصغر والمجموعة لا تزال تنظر إلى فرص استثمارية في شركات الاتصالات

2022/08/24 أرقام
"حاتمدويدار" الرئيس التنفيذي لـ"إي آند"

"حاتم دويدار" الرئيس التنفيذي لـ"إي آند"


قال حاتم دويدار الرئيس التنفيذي للعلامة التجارية "إي آند" (مجموعة اتصالات الإمارات)، إن وجود أكثر من 3 شركات اتصالات في سوق واحد أثبت أنه أمر غير مجدٍ وغير مجزٍ من الناحية المالية.

ولمّح "دويدار" إلى أن "اتصالات" ترى أن مشغلَين اثنين في دولة الإمارات أمرٌ كافٍ، قائلاً إنه بتعداد سكاني ضخم مثل أمريكا وألمانيا واليابان والصين، لديها 3 شركات للاتصالات فقط، وقياساً على ذلك، ففي أسواقٍ أخرى أصغر، فإن وجود شركتين يكفي، للحفاظ على التنافسية.


وأشار – حسبما أوردت صحيفة "الخليج" إلى أن التنافسية ستخلق أسعاراً وخدمات أفضل للمستهلكين، موضحاً أن خلق تنافسية فائضة عن الحاجة سيؤدي إلى انهيار قيمة الشركات.


ويتواجد في سوق الإمارات شركتا اتصالات فقط، هما "اتصالات الإمارات" و"دو".


وقال الرئيس التنفيذي إن المجموعة لا تزال تنظر إلى فرص استثمارية في شركات الاتصالات؛ حيث أعلنت مؤخراً تطلعاتها لزيادة حصتها البالغة 28% (حالياً) في شركة "موبايلي" السعودية، إذ تسعى المجموعة إلى رفع النسبة إلى 50% زائد سهم واحد، ولا تزال تنتظر رداً من الشركة السعودية إذا ما كانت مستعدة لرفع هذه النسبة حتى لو وصلت إلى 100%، موضحاً أنه يتمنى إبرام هذه الصفقة بحلول نهاية العام الجاري.


وذكر أن هناك صفقتين مرتقبتين لـ "إي آند"، مبيناً أن الصفقات ستكون في أسواق جديدة لم تدخلها المجموعة مسبقاً، وأن المجموعة منفتحة على مختلف الأسواق، وخاصة أوروبا وإفريقيا والشرق الأوسط وبعض مناطق آسيا.


وأضاف أن e& ملتزمة بالتوزيعات على المساهمين، مشيراً إلى أن التوزيعات للعام الجاري ستكون وفقاً للمُعلَن.


وكانت مجموعة "اتصالات الإمارات" قد أعلنت أواخر فبراير الماضي هويتها المؤسسية الجديدة تحت العلامة التجارية "إي آند"، في إطار استراتيجية جديدة لتسريع عملية التحول إلى مجموعة تكنولوجيا.

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.