يتسبب خوف رواد الأعمال من الركود الاقتصادي الناتج عن التغيرات السياسية وارتفاع معدلات التضخم بالإضافة إلى الإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا في تجميد بعض الأعمال مما يؤدي إلى إبطاء النمو، لذا من الضروري لرواد الأعمال أن يحاولوا التأقلم على وجود عقبات أثناء أداء مهامهم بالإضافة لبناء علامة تجارية قائمة على تفكير ابتكاري لحماية أعمالهم خلال الأزمات.
في الفترات التي لا يحدث فيها ركود ويكون الاقتصاد في حالة انتعاش فإنه يسهل صناعة المال مما يسهل انطلاق الشركات الناشئة ، وتوسيع نطاق الشركات القائمة، وتسهيل العثور على رأس مال استثماري أو الحصول على قروض، وبالمثل فإن جذب عملاء أمر سهل، ولذلك يتكاسل رواد الأعمال في الاجتهاد للتسويق والمبيعات، وبالتالي لا يوجد اهتمام بالعلامة التجارية، لكن ماذا لو كان الأساس هو وجود الركود، هل ستفيد حينها العلامة التجارية؟
كيف يمكن تأسيس العلامة التجارية للحفاظ على الأعمال أثناء فترات الركود؟ |
|
السبب |
التوضيح |
حماية المبيعات أثناء فترات الركود الاقتصادي |
- خلال فترات الركود الاقتصادي تنخفض مبيعات الشركات بسبب زيادة وعي المستهلكين في الحفاظ على الأموال التي لديهم بالتخلي عن السلع غير الضرورية، لكن بناء العلامة التجارية للشركات يساعد في تقليل تأثير التحولات الاقتصادية، إذ تمثل العلامة التجارية الهوية الأساسية للشركة وعند فقدانها فإنه لا يمكن تمييزها عن أي شركة أخرى تنخفض مبيعاتها.
|
تشغيل الأعمال أثناء فترات الركود |
- إن استخدام العلامات التجارية في التسويق الخاص بالشركة أثناء فترات الركود سيكون أكبر فرصة للشركة من خلال إنشاء اتصالات مع العملاء عن طريقها.
- وتطوير العلامة التجارية يكون من خلال معرفة العميل المستهدف وتحليل سلوكه ثم تطوير المنتج الخاص بالشركة بما يتناسب مع العميل وبالتالي ستتميز الشركة عن نظيراتها بتبني منتج فريد في السوق.
|
المصدر : inc
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}