ارتفع الإنفاق الشخصي في الولايات المتحدة بشكل طفيف خلال يوليو، مع استقرار التضخم قرب أعلى مستوياته في أربعة عقود.
وزادت مشتريات السلع والخدمات المعدلة وفقًا لتغيرات الأسعار بنسبة 0.2% في يوليو بعدما استقرت في الشهر السابق، في حين كان متوقع ارتفاعها 0.4%.
وأظهرت بيانات وزارة التجارة الأمريكية، انخفاض الإنفاق الاستهلاكي الشخصي – الذي يستخدمه الاحتياطي الفيدرالي في مستهدفه للتضخم - بنسبة 0.1% في يوليو مقارنة بالشهر السابق، وبنسبة 6.3% منذ يوليو 2021.
وارتفع الدخل الشخصي بعد الضرائب 0.2% خلال يوليو، وهو ما يقل عن نسبة الارتفاع المسجلة في يونيو والبالغة 0.7%، واستقر معدل الادخار دون تغيير عند 5%، وهو لا يزال المستوى الأدنى منذ عام 2009.
مما يبرز استمرار مرونة الإنفاق الاستهلاكي إلى حد كبير في مواجهة الاضطرابات الاقتصادية الكبرى، بما في ذلك زيادة الضغوط التضخمية وارتفاع أسعار الفائدة، واضطرابات سلسلة التوريد.
تعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}