سجلت البرازيل أكبر عجز في الحساب الجاري خلال مايو في ثماني سنوات، مع ارتفاع واردات البلاد بوتيرة أسرع من نمو الصادرات، مدفوعة بارتفاع أسعار المنتجات بما في ذلك الوقود والأسمدة.
وأظهرت بيانات البنك المركزي، أن عجز الحساب الجاري في البرازيل بلغ 3.5 مليار دولار خلال مايو، وهو أسوأ مستوى تم تسجيله في شهر مايو منذ عام 2014، عندما بلغ العجز 6.7 مليار دولار.
ويأتي ذلك في ظل ضعف الميزان التجاري في البلاد، حيث سجل خلال مايو فائضًا بلغ 3.4 مليار دولار، بانخفاض 53.3% عن نفس الشهر من العام الماضي.
وقال البنك المركزي إن عجز عوائد عناصر الإنتاج زاد أيضا بنحو 1.4 مليار دولار خلال نفس الفترة، في حين ارتفع عجز الخدمات بمقدار 743 مليون دولار.
من ناحية أخرى، بلغ إجمالي الاستثمار الأجنبي المباشر في مايو 4.5 مليار دولار، أي أكثر من الضعف بالمقارنة مع نفس الفترة من العام السابق التي سجلت 2.2 مليار دولار.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}