تستعد أسواق الأسهم البريطانية لتسجيل أكبر تدفقات خارجة على الإطلاق خلال عام 2022، حيث قام المستثمرون بسحب 18 مليار دولار من صناديق الأسهم في البلاد خلال هذا العام حتى الآن.
وقال الاستراتيجيون لدى "بنك أوف أمريكا" في مذكرة نقلتها "بلومبرج": يتجاوز هذا الرقم السنوات السابقة، ويمثل العام السابع على التوالي من تدفقات الأسهم البريطانية الخارجة، مستشهدين ببيانات "إي بي إف آر جلوبال".
وكتب الخبراء الاستراتيجيون لدى البنك بقيادة "مايكل هارتنت" إن تحركات بنك إنجلترا بالتوازي مع التخفيضات الضريبية التي تخطط لها الحكومة، ليست منسقة، في إشارة إلى أنها ستكون عاجزة عن مساعدة الأسواق.
وتوقع "هارتنت" ألا تصل الأسهم البريطانية إلى أدنى مستوى لها حتى الربع الأول من العام المقبل، حيث من المتوقع أن يصل كل من تشديد مجلس الاحتياطي الفيدرالي النقدي وعائدات السندات وقوة الدولار الأمريكي إلى الذروة.
ويأتي ذلك بعد أسبوع مضطرب للأصول البريطانية، مع انهيار الجنيه الإسترليني وارتفاع تكاليف الاقتراض بسبب المخاوف من أن حزمة التخفيضات الضريبية من قبل رئيسة الوزراء "ليز تراس" ستضخم ديون البلاد وتؤجج التضخم.
وقد أدى ذلك إلى تدخل بنك إنجلترا هذا الأسبوع عن طريق شراء سندات حكومية طويلة الأجل في المملكة المتحدة وتأخير مبيعات الذهب المخطط لها.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}