حافظت وكالة "ستاندرد آند بورز" على التصنيف الائتماني للمملكة المتحدة عند "AA"، لكنها غيرت النظرة المستقبلية إلى سلبية، بعد إصدار الميزانية المصغرة من قبل وزير المالية "كواسي كوارتنج" الأسبوع الماضي.
وقالت وكالة التصنيف إن قرارها استند إلى البيان المالي وخطة الحكومة لخفض مجموعة من الضرائب بالإضافة إلى نواياها المعلنة مسبقًا لتقديم دعم واسع النطاق للأسر بشأن فواتير الطاقة.
وقدرت "ستاندرد آند بورز" اتساع عجز ميزانية المملكة المتحدة بنسبة 2.6% من الناتج المحلي الإجمالي بحلول عام 2025 متأثرًا بالميزانية المصغرة، مما يجعل من الصعب للغاية على وزير المالية تحقيق طموحه في خفض الدين العام كحصة من الدخل القومي.
وتوقعت الوكالة استمرار ارتفاع صافي الدين الحكومي العام على عكس التوقعات السابقة بانخفاضه كنسبة مئوية من الناتج المحلي الإجمالي اعتبارًا من عام 2023.
وقالت الوكالة: "نحن نعتبر أن توقعاتنا المالية المحدثة معرضة لمخاطر إضافية، بما في ذلك ضعف النمو الاقتصادي في المملكة المتحدة بشكل أكبر، أو زيادة تكاليف الاقتراض الحكومية أكثر من المتوقع، مدفوعة بقوى السوق وتشديد السياسة النقدية".
ويهدد تغيير النظرة المستقبلية إلى خفض التصنيف الائتماني للبلاد، ما يضع حكومة رئيسة الوزراء "ليز تراس" في موقف محرج بعد أسابيع قليلة من توليها المنصب.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}