استأنف المستثمرون الأجانب بيع الأسهم الآسيوية في الأسواق الناشئة خلال سبتمبر، بضغط من ارتفاع أسعار الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي، وثبات الدولار الأمريكي، وضعف توقعات النمو الإقليمي.
وأظهرت بيانات نقلتها وكالة "رويترز" من بورصات الأوراق المالية في كوريا الجنوبية والهند وتايوان والفلبين وفيتنام وإندونيسيا وتايلاند، أن الأجانب باعوا أسهمًا بقيمة صافية قدرها 8.83 مليار دولار في سبتمبر الماضي، وهو أول بيع شهري لهم منذ يونيو.
وواجهت أسواق الأسهم الآسيوية الناشئة حتى الآن تدفقات خارجة إجمالية بلغت 69.7 مليار دولار في الأرباع الثلاثة الأولى من العام، لتتجاوز التدفقات البالغة 47.63 مليار دولار المسجلة في عام 2008، عندما حدثت الأزمة المالية العالمية.
وارتفعت التدفقات الخارجة من كوريا الجنوبية وتايوان المعتمدين على التكنولوجيا خلال سبتمبر إلى أعلى مستوى لها في ثلاثة أشهر عند 1.8 مليار دولار و 5.3 مليار دولار على التوالي.
وشهدت الهند وتايلاند تدفقات خارجة بقيمة 903 ملايين دولار و653 مليون دولار على التوالي، كما سجلت أسواق الفلبين وفيتنام تدفقات خارجة أيضًا، بينما جنت الأسهم الإندونيسية تدفقات داخلة صغيرة بلغت 209 ملايين دولار.
وكان قد خفض بنك "جولدمان ساكس" نمو ربحية السهم في المنطقة الآسيوية خلال عامي 2022 و2023 بمقدار نقطتين مئويتين و3 نقاط مئوية على التوالي في نهاية الشهر الماضي، مشيرًا إلى التأثير السلبي لكل من ارتفاع معدلات الفائدة وقوة الدولار وتباطؤ النمو على الأرباح.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}