تستعد أستراليا للاستحواذ على خُمس طاقة تكرير هيدروكسيد الليثيوم في العالم في غضون خمس سنوات مع نمو الطلب على المعادن المستخدمة في صناعة البطاريات.
وقالت الحكومة في تقرير صدر الثلاثاء إنه إذا تقدمت هذه الخطط في الوقت المحدد، فقد تحصل أستراليا على 10% من سوق التكرير بحلول عام 2024، و20% بحلول عام 2027، لكنها حذرت من أن التأخيرات والمشكلات الفنية قد تعرقل الجدول الزمني.
وأوضحت الحكومة في التقرير أن آسيا تظل أكبر سوق لليثيوم الأسترالي، لكن الطلب ينمو أيضًا في أوروبا والولايات المتحدة حيث تسرع شركات صناعة السيارات في التحول إلى المركبات الكهربائية.
كما أشارت إلى أن الليثيوم في طريقه ليصبح خامس أغلى سلعة تصديرية في أستراليا، متجاوزًا لحوم البقر والقمح، ومتساويًا مع النحاس والنفط الخام.
وتتوقع الحكومة الأسترالية أن تصل صادرات المعدن الرئيسي في تصنيع البطاريات إلى 13.8 مليار دولار أسترالي (8.9 مليار دولار أمريكي) في هذه السنة المالية، بزيادة أكثر من عشرة أضعاف على مدى عامين.
وتوقعت الحكومة أيضًا أن تزيد أسعار خام الليثيوم أكثر من أربعة أضعاف هذا العام، كما ترجح أن يزيد إنتاج الليثيوم الأسترالي بأكثر من الضعف خلال السنوات الخمس المقبلة.
ومع ذلك، لا يزال حجم تصدير الليثيوم صغيرًا بجانب أكبر ثلاثة قطاعات للتصدير في أستراليا وهم خام الحديد والفحم والغاز الطبيعي المسال، التي ستحقق معًا عائدات بقيمة 329 مليار دولار أسترالي هذا العام، حسب توقعات الحكومة.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}