قال جهاز الأمن القومي السويدي الخميس إن التحقيق في تسرب الغاز من خطي الأنابيب الروسية، عزز الشكوك في حدوث "تخريب جسيم".
وأكد تحقيق السلطات السويدية حدوث انفجارات في خط أنابيب "نورد ستريم "1 و "2" في المنطقة الاقتصادية الخاصة بالسويد، مما تسبب في أضرار جسيمة لخطوط الأنابيب.
وقالت الشرطة السويدية في بيان نقلته "سي إن بي سي": "يجب أن يُظهر التحقيق الأولي المستمر ما إذا كان يمكن تقديم شخص ما للاشتباه ومحاكمته لاحقًا".
وفي أواخر الشهر الماضي، قالت السلطات السويدية والدنماركية إن انفجارين على الأقل حدثا تحت الماء، مما ألحق أضرارًا بخطوط الأنابيب وتسبب في تسرب كبير للغاز في بحر البلطيق.
وتم قياس حجم هذه الانفجارات عند 2.3 و 2.1 على مقياس ريختر على التوالي، ومن المحتمل أنه يتوافق هذا مع شحنة متفجرة تبلغ عدة مئات من الكيلوجرامات.
ويشتبه الاتحاد الأوروبي بالفعل في حدوث أعمال تخريبية، خاصة وأن الحادث يأتي وسط أزمة طاقة مريرة بين بروكسل وموسكو، بينما نفت روسيا مسؤوليتها عن الهجوم ووصفت هذه الاتهامات بأنها "غبية".
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}