انتهت فترة مشتريات بنك إنجلترا من السندات الطارئة الجمعة مع قيام البنك المركزي بجمع أوراق مالية بقيمة 19.25 مليار جنيه إسترليني، خلال ما يزيد قليلاً عن أسبوعين لمنع الاضطرابات في أسواق المملكة المتحدة من الانتشار.
اشترى البنك المركزي البريطاني سندات طويلة الأجل والمرتبطة بالتضخم بقيمة 1.45 مليار جنيه إسترليني في اليوم الأخير من خطته يوم الجمعة، بعد يومين من الشراء من الصناديق التي كانت تسعى إلى تصفية المراكز.
كانت هذه المشتريات أقل بكثير من 100 مليار جنيه إسترليني التي خصصها بنك إنجلترا للبرنامج الذي أنشأه بعد أن بدأ المستثمرون في التخلص من الأصول البريطانية خوفاً من أن يكون إنفاق الخزانة على وشك الخروج عن نطاق السيطرة.
وتسبب الارتفاع العنيف في أسعار السندات في المملكة المتحدة في حدوث مشكلات لسوق تبلغ قيمتها تريليون جنيه إسترليني في صناعة صناديق المعاشات التقاعدية باستخدام ما يُسمّى باستراتيجيات الاستثمار المدفوعة بالمسؤولية.
تجدر الإشارة إلى أن أكثر من نصف مشتريات بنك إنجلترا كانت في الأيام الثلاثة الماضية. جاء ذلك بعد أن حذّر المحافظ أندرو بيلي في وقت سابق من الأسبوع من أن البنك المركزي سينهي البرنامج في الموعد المحدد على الرغم من دعوات صناديق التقاعد لاستمرار الآلية.
على الرغم من أن الخطة ساعدت في جلب عنصر النظام إلى سوق السندات، فإن المشكلات لم تنته بعد. قفز العائد على السندات لأجل 30 عاماً 25 نقطة أساس إلى 4.79% بعد أن أحبطت رئيسة الوزراء ليز ترَس المستثمرين بخطاب ألقته الجمعة.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}