أجلت الصين إصدار بيانات الناتج المحلي الإجمالي للربع الثالث قبل يوم من موعد إصدارها، وهي خطوة غير مسبوقة، مما أثار حالة من عدم اليقين لدى المستثمرين ومخاوف بشأن تباطؤ الاقتصاد.
وقام مكتب الإحصاء الوطني بتحديث جدول إصداراته، مع تحديد مواعيد المؤشرات الاقتصادية الرئيسية المقرر إصدارها هذا الأسبوع على أنها "مؤجلة"، دون ذكر سبب التأخير أو تقديم أي معلومات حول تاريخ الإصدار الجديد.
كما لم تنشر الإدارة العامة للجمارك في الصين بيانات التجارة الشهرية التي كان من المقرر إصدارها في الرابع عشر من أكتوبر، ولم تقدم الوكالة أيضًا أي سبب للتأخير.
وتشمل المؤشرات التي تم تأجيلها كلا من الناتج المحلي الإجمالي الفصلي وكذلك الإنتاج الصناعي الشهري، وإنتاج الطاقة، والاستثمار في الأصول الثابتة، وبيانات الاستثمار العقاري، ومبيعات التجزئة، وأسعار المنازل.
وأثارت هذه الخطوة مخاوف المستثمرين بشأن مستقبل ثاني أكبر اقتصاد في العالم، رغم أن الاقتصاديين لدى "بلومبرج" توقعوا انتعاش الناتج المحلي الإجمالي للربع الثالث إلى 3.3% بعد نمو يقترب من الصفر في الفترة من أبريل إلى يونيو.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}