حذر الخبير الاقتصادي "نورييل روبيني" من أن الاقتصاد العالمي سيشهد فترة تدهور تجمع بين أسوأ جوانب الأزمة المالية العالمية في عام 2008 وفترة سبعينيات القرن الماضي.
وقال رئيس شركة "روبيني ماكرو أسوسيتس" في تصريحات لمحطة "بلومبرج"، إنه يتوقع أن يؤدي التضخم الحاد إلى حدوث ركود اقتصادي، قبل أن تبدأ التصدعات الكبرى في الظهور في الأسواق المالية.
ويرى الخبير الذي يحمل لقب "دكتور دوم" بسبب توقعاته المتشائمة أن العالم سيشهد ركودًا قوياً، قبل أن يتعرض إلى أزمة مالية.
وأشار "روبيني" إلى أن صدمات جانب العرض ما يشمل جائحة "كورونا" والحرب الأوكرانية قد تسببت في ركود تضخمي عالمياً، ما يعني مزيجا من ارتفاع الأسعار وتباطؤ النمو الاقتصادي.
وأضاف: "التضخم لن يتباطأ بسرعة كافية بسبب الصدمات السلبية على جانب العرض، عندما تحدث صدمات للمعروض فإن النتيجة تكون ركودا اقتصاديا مع تضخم متسارع".
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}