انكمش نشاط الأعمال في منطقة اليورو خلال أكتوبر بأسرع وتيرة في حوالي عامين، وسط حذر المستهلكين وانخفاض الطلب بسبب أزمة تكلفة المعيشة، مما عزز المخاوف باحتمالية دخول اقتصاد المنطقة في حالة ركود.
وأظهر مسح "ستاندرد آند بورز جلوبال/ ماركيت" الصادر الإثنين انخفاض مؤشر مديري المشتريات المركب - الذي يقيس النشاط في كل من شركات الخدمات والتصنيع عبر منطقة اليورو - إلى 47.1 نقطة في أكتوبر، من 48.1 نقطة في سبتمبر، بأدنى من التوقعات التي أشارت إلى تراجعه نحو 47.5 نقطة فقط.
وتراجع أيضًا مؤشر مديري المشتريات الخدمي إلى 48.2 نقطة في أكتوبر، من 48.8 نقطة الشهر السابق، مسجلًا أدنى مستوياته في 20 شهرًا.
كذلك انخفض مؤشر مديري المشتريات التصنيعي في منطقة اليورو إلى 46.6 نقطة خلال الشهر الجاري، من 48.4 نقطة المسجلة في سبتمبر، بأسوأ من التوقعات البالغة 47.8 نقطة، وهو أدنى مستوياته منذ مايو 2020.
وبحسب "رويترز"، قال "كريس ويليامسون" كبير اقتصاديي الأعمال لدى "ستاندرد آند بورز جلوبال ماركيت إنتليجينز": "يبدو أن اقتصاد منطقة اليورو على وشك الانكماش في الربع الرابع نظرًا للتراجع الكبير في الإنتاج وتدهور مستويات الطلب التي شوهدت في أكتوبر، مما يعزز التكهنات بأن الركود يبدو حتميًا بشكل متزايد".
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}