انتقدت دراسة جديدة وحدة "دي دابليو إس" التابعة لـ"دويتشه بنك" بسبب استثماراتها الداعمة للوقود الأحفوري التي قد تساهم في زيادة درجات الحرارة بأعلى من الحد الحرج البالغ 1.5 درجة مئوية.
ووفقًا للتقديرات التي جمعتها منظمة "جرينبيس"، تتوافق استثمارات "دي دابليو إس" في مشاريع الوقود الأحفوري الجديدة مع ارتفاع درجة الحرارة 2.6 درجة مئوية بحلول عام 2050.
ويأتي ذلك بعدما قالت "جرينبيس" الأسبوع الماضي إن "دي دابليو إس" قد استثمرت 7.8 مليار يورو (7.7 مليار دولار) في الشركات التي تخطط لزيادة استخراج الفحم والغاز والنفط، ما يزيد بثلاثة أضعاف عن أي من منافسيها المحليين.
وقال "ماوريسيو فارجاس" الخبير المالي لدى "جرينبيس" في بيان الثلاثاء: "يجب على "دي دابليو إس" إجراء تصحيحات سريعة لمواءمة محفظتها مع تعهداتها المتعلقة بالمناخ".
فيما قال متحدث باسم "دي دابليو إس" في تعليق مكتوب لوكالة "بلومبرج": "لا يمكننا فهم البيانات والاستنتاجات التي جمعتها منظمة "جرينبيس"، موضحًا أن شركته تضغط على الشركات التي تحتفظ بها في محافظها الاستثمارية لإزالة الكربون من أعمالها بدلاً من إزالتها من المحافظ.
وتأتي دراسة "جرينبيس" بعد يوم من رفع دعوى قضائية ضد "دي دابليو إس" من قبل مجموعة مستهلكين ألمانية زاعمة أن الشركة استخدمت مواد تسويقية للمبالغة في عائدات استثماراتها الصديقة للبيئة لأحد صناديقها.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}