"عبدالله السديري" الرئيس التنفيذي لشركة "أملاك للتمويل العقاري"
قال "عبد الله السديري"، الرئيس التنفيذي لشركة "أملاك للتمويل العقاري"، إن ارتفاع أسعار الفائدة أثر على التكلفة مما أدى إلى زيادة تكلفة الاقتراض لدى الشركة، حيث إن مصادر التمويل لدى الشركة تتمثل في رأس المال والقروض البنكية وعمليات بيع المحافظ.
وأضاف السديري، في مقابلة مع قناة "العربية"، أن 60 % من القروض العقارية التي تمنحها الشركة هي قروض ذات فوائد متغيرة، فيما تبلغ نسبة القروض الثابتة 40 %، مشيراً إلى أن الحد الأعلى لاستحقاق هذه القروض هو 25 سنة، فيما يتراوح استحقاقها في المتوسط من 10 إلى 12 سنة.
وأضاف أن الارتفاعات في أسعار الفائدة خلال الفترة الماضية كانت قوية، مبينا أن تسوية الإقراض الجديد والتي ستعوض الفروقات سوف تأخذ وقتاً، حيث إن الشركة تأخذ في اعتبارها أنه لابد أن تكون حساسة لتقبل العملاء للأسعار الجديدة ومدى إمكانيتهم لدفعها.
وذكر أن الشركة تحرص على إدارة السيولة لديها، وعلى أن تكون مصادر السداد متوافقة مع المتحصلات، ولهذا فإنه لا يوجد انكشاف للسيولة لديها.
وأشار إلى أن الهدف من رفع الفائدة هو تقليل عمليات الاقتراض، ولهذا فمن الطبيعي أن يكون هناك ضعف في عمليات الاقتراض خلال الفترة القادمة مقارنة بالفترات السابقة عندما كانت الفائدة منخفضة.
وذكر أن نسبة القروض المشكوك بتحصيلها مقارنة مع مجمل المحفظة تبلغ 5 %، وهي تعد نسبة مقبولة ومتماشية مع توقعات الشركة، مشيرا إلى أن جميع عمليات التمويل لديها مضمونة بضمانات عقارية ولهذا فإنها لا تملك تخوفا.
وحسب البيانات المتاحة على "أرقام"، انخفضت أرباح "أملاك للتمويل العقاري"، إلى 80.7 مليون ريال بنهاية التسعة أشهر الأولى 2022، مقارنة مع 82.9 مليون ريال بنهاية نفس الفترة من العام 2021، وبلغت أرباح الربع الثالث 25.1 مليون ريال.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}