نبض أرقام
01:48 م
توقيت مكة المكرمة

2024/12/18
2024/12/17

توزيعات أرباح "إكسون موبيل" تثير غضب "بايدن" قبل انتخابات الكونغرس

2022/10/29 اقتصاد الشرق

انتقد الرئيس الأميركي جو بايدن قرار الرئيس التنفيذي لأكبر شركة نفط أميركية منح مكافأة المستثمرين بدلاً من خفض أسعار الوقود، في أحدث هجوم له على صناعة الطاقة بسبب أرباحها القياسية.
 

بينما كان دارين وودز، الرئيس التنفيذي لشركة "إكسون موبيل"، يتحدث إلى محللي "وول ستريت" أثناء مؤتمر عبر الهاتف؛ قال بايدن في تغريدة له الجمعة: "لا أصدق أنَّني مضطر لقول ذلك، لكنَّ منح المساهمين للأرباح لا يتساوى مع خفض الأسعار على العائلات الأميركية".
 

أرباح قياسية
 

جاءت تغريدة الرئيس رداً على تصريحات "وودز" الصادرة عن "إكسون موبيل" قبل المؤتمر الهاتفي، عقب ساعات فقط من إعلان عملاق النفط عن تحقيق أرباح ربع سنوية، قدرها 20 مليار دولار، لتسجل أعلى مستوى لأرباحها الفصلية على الإطلاق، والكشف عن خطط لزيادة توزيعات الأرباح بنحو 500 مليون دولار على أساس سنوي.
 

قال "وودز" في تلك التصريحات: "دارت نقاشات في الولايات المتحدة بشأن إعادة صناعتنا بعض الأرباح مباشرة إلى الشعب الأميركي، وهذا ما قمنا به بالفعل على هيئة توزيع أرباح فصلية".
 

انتقاد متكرر
 

كرر "بايدن" هذا العام انتقاده لشركات النفط الأميركية لعدم فعل ما يكفي لزيادة الإمدادات والحد من ارتفاع أسعار البنزين، الذي أصبح قضية رئيسية لدى البيت الأبيض قبل انتخابات التجديد النصفي ومعاودة أسعار الوقود الارتفاع مع خفض "أوبك+" للإنتاج.
 

جاء ردُّ المنتجين الأميركيين على تعليقات "بايدن" إلى حد كبير عن طريق المؤسسات التي تمثل الصناعة، والتي ألقت باللوم على أسعار الوقود المرتفعة بسوق النفط العالمية، ونقص طاقة التكرير الاحتياطية، وقالوا إنَّ الصناعة بحاجة إلى مزيد من الحوافز الحكومية للاستثمار في الحفر.
 

لكنَّ تعليقات "وودز"، الجمعة، كانت تعتبر المرة الأولى التي ترد فيها أكبر شركة طاقة بالبلاد بشكل مباشر وعلني على تصريحات "بايدن" بشأن القضية.

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.