انخفض نشاط المصانع في منطقة اليورو إلى أدنى مستوى منذ عام 2020 حيث أدى التضخم القياسي وضعف الاقتصاد العالمي إلى إضعاف الطلب على السلع.
وأظهر مسح "ستاندرد آند بورز جلوبال" الصادر الأربعاء انخفاض مؤشر مديري المشتريات الصناعي في منطقة اليورو إلى 46.4 نقطة في أكتوبر، من 48.4 نقطة في الشهر السابق، بأقل من التوقعات التي أشارت إلى انخفاضه عند 46.6 نقطة.
وشهدت جميع الاقتصادات الكبرى في المنطقة تباطؤًا خلال أكتوبر باستثناء أيرلندا، وكانت إسبانيا الأكثر تضررًا تليها ألمانيا، التي تعد من بين الأكثر تعرضًا للتأثر من خفض روسيا لإمدادات الطاقة.
ونقلًا عن "بلومبرج"، قال "جو هايز" الاقتصادي لدى "ستاندرد آند بورز جلوبال" في بيان، إن البيانات تشير الآن بوضوح إلى أن الاقتصاد الصناعي يمر بمرحلة ركود.
وأضاف "هايز": "العوامل التي من المرجح أن تؤدي إلى تفاقم الانكماش تشمل التضخم، الذي لا يزال مرتفعًا بعناد على الرغم من وجود الأدلة على تراجع ضغوط سلسلة التوريد".
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}