قالت شركة "سامسونج" إن صناعة التكنولوجيا العالمية تبحث عن مصادر بديلة للرقائق المتقدمة في ضوء المخاطر الجيوسياسية المتزايدة بين الولايات المتحدة والصين.
وبحسب "بلومبرج"، قال "سيم سانغ بيل" رئيس التخطيط لأعمال مسبك الشركة: "عندما أقابل عملاء هذه الأيام، فإنهم يعتقدون أن الخطر الجيوسياسي الحالي مقلق .. إنهم بحاجة إلى مصدرهم الثاني".
وأضاف "سي": "لدى مسبك "سامسونج" العديد من الفرص مع العملاء الذين يرغبون في الحصول على هذا المصدر الثاني".
وتضع "سامسونج" أهدافًا طموحة للخطة التي تتنافس مباشرة مع شركة صناعة الرقائق الأكبر في العالم "تي إس إم سي" التايوانية، حيث تتوقع "سامسونج" زيادة طاقة المسبك بمقدار 3.3 مرة بحلول عام 2027، مقارنة بمستويات العام الجاري.
وأوضح "سيم" أن مسبك "سامسونج" كان متخلفًا قليلاً عن "تي إس إم سي" في تقنية الرقائق 4 نانومتر و5 نانومتر، لكنه يرى فرصة للحاق بها.
وتعمل "سامسونج" أيضًا عن كثب مع الحكومة الأمريكية -التي أصدرت تشريعات هذا العام لدعم تطوير تصنيع الرقائق المحلية- حيث تقوم الشركة ببناء مصنع جديد في تكساس، لتزويد السوق الأمريكية المحلية بشكل أساسي.
ويأتي ذلك مع تصاعد التوترات الجيوسياسية بين الولايات المتحدة والصين، حيث تعمل الشركات على وضع خطط للطوارئ في حالة عدم قدرة الشركات الأجنبية على العمل في الصين أو حدوث مواجهة عسكرية حول تايوان.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}