فقدت روسيا أكثر من 90% من سوقها في الاتحاد الأوروبي الذي كان يمثل الدعامة الأساسية لشحنات النفط الروسية، مع بقاء أسبوعين فقط على دخول العقوبات الأوروبية حيز التنفيذ.
وشحنت روسيا 95 ألف برميل نفط يوميًا إلى روتردام في الأسابيع الأربعة حتى الثامن عشر من نوفمبر، وهذا يعد منخفضًا من أكثر من 1.2 مليون برميل كان يتم إرسالها يوميًا إلى موانئ المنطقة كل يوم في أوائل فبراير.
وأوقفت دول مثل ليتوانيا وفرنسا وألمانيا مثل هذه الواردات منذ عدة أشهر بينما حذت بولندا حذو بقية الدول في سبتمبر.
ويتجه ثلاثة أرباع النفط الخام الذي يتم تحميله في موانئ البلطيق الروسية الآن إلى آسيا، حيث تقوم مصافي التكرير الهندية بشراء البراميل للاستفادة من فترة السماح التي تقدمها الولايات المتحدة والمملكة المتحدة والمتوقع أن يتبناها الاتحاد الأوروبي.
ومن المقرر أن تعفى تلك الشحنات من العقوبات قبل دخول الحظر حيز التنفيذ في الخامس من ديسمبر، طالما تم تسليمها بحلول التاسع عشر من يناير.
هذا ومن المتوقع أن تعلن دول مجموعة السبع عن سقف سعري لشحنات الخام الروسية في وقت لاحق من هذا الأسبوع، مما يفقد الشحنات المشتراة بأسعار أعلى من هذا المستوى إمكانية الوصول إلى خدمات السفن الأوروبية والبريطانية والتأمين والخدمات الأخرى.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}