انعكس منحنى العائد على السندات الحكومية الألمانية بأكبر وتيرة منذ عام 1992 خلال تعاملات الجمعة، مع تصاعد التوقعات بشأن ركود أكبر اقتصاد في أوروبا.
ويعتبر انعكاس منحنى العائد على السندات - تجاوز العائد على السندات قصيرة الآجل لنظيره طويل الآجل - إشارة معروفة عن توقعات الركود الاقتصادي.
ويعاني اقتصاد ألمانيا من تراجع النشاط الاقتصادي وهبوط الطلبيات الخارجية، بالإضافة إلى تسارع التضخم وارتفاع تكاليف الطاقة جراء الحرب الروسية في أوكرانيا.
ونما اقتصاد ألمانيا بنحو 0.4% في الربع الثالث من العام الجاري على أساس فصلي، ما يتجاوز التوقعات بنمو 0.3%، لكن مع استمرار التوقعات بحدوث ركود في الستة أشهر حتى مارس المقبل.
وصعد العائد على سندات ألمانيا لآجل 10 سنوات عند 1.964% في الساعة 5:43 مساءً بتوقيت مكة المكرمة، بينما ارتفع العائد على الديون مستحقة السداد بعد عامين إلى 2.173%.
ووصل الفارق بين السندات الحكومية الألمانية لآجل عامين ونظيرتها لآجل 10 سنوات إلى 27 نقطة أساس اليوم، وهو أعلى مستوى منذ أكتوبر 1992.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}