قال أحد أكبر منتجي الكيماويات الزراعية في إفريقيا إن عدم انتظام هطول الأمطار ونقص المياه يشكلان خطرا على الأمن الغذائي في القارة أكبر من الحرب الروسية على أوكرانيا أو غيرها من اضطرابات سلسلة التوريد.
وبحسب ما ورد عن وكالة "بلومبرج"، قال "سيلان جوبال سامي" الرئيس التنفيذي لشركة "أمنية هولدنجز" Omnia Holdings بجنوب إفريقيا في مقابلة الإثنين، إن قضايا المياه - مدفوعة بتغير المناخ - ستزيد من أزمات الغذاء في البلدان الإفريقية لعقود قادمة، مشيرًا إلى أن البنية التحتية غير الملائمة لنقل المنتجات الزراعية الرئيسية ستسبب المزيد من المشاكل.
وأضاف "جوبال سامي": "الماء هو أهم شيء في الوقت الحالي في جنوب إفريقيا، لدينا بنية تحتية متقادمة وإمدادات مياه معطلة"، مضيفًا: "لقد شهدنا بعض الأمطار الجيدة العام الماضي على سبيل المثال، ونحن بحاجة إلى التركيز على كيفية التقاط ذلك".
وأوضح "جلوبال سامي" إن "أمنية" ستدرس صفقات في أعمالها الزراعية الحيوية والتعدين في دول مثل أستراليا وإندونيسيا وكندا، بما يتفق مع المعايير البيئة والاجتماعية والحوكمة الخاصة بالشركة.
وتعرضت المنطقة لسلسلة من الأحداث المناخية المدمرة المرتبطة بالمناخ هذا العام، فتعد تشاد ونيجيريا من بين الدول التي تكافح الفيضانات، في حين لقي أكثر من 400 شخص حتفهم عندما ضربت السيول مدينة ديربان بجنوب إفريقيا، كما ضربت سلسلة من الأعاصير مدغشقر وموزمبيق، بينما تعاني مناطق شاسعة في القرن الإفريقي أسوأ موجة جفاف منذ أربعة عقود.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}