نبض أرقام
04:09 ص
توقيت مكة المكرمة

2024/11/22
2024/11/21

لماذا لا يهتم "بيل جيتس" بترتيبه في قائمة أثرياء العالم؟

2022/12/23 أرقام

ذكر الملياردير "بيل جيتس" أنه بعد طلاق زوجته السابقة "ميليندا" مؤخرًا وبعدما علم أنه سيصبح جدًا، أدرك تمامًا مدى عدم أهمية كونه أحد أغنى الأشخاص في العالم إذ لم يستطع استخدام هذه الأموال في تحسين وضع ذلك العالم. 

 

وكتب في مدونته الخاصة "جيتس نوتس" منشورًا بعنوان "المستقبل الذي يستحقه أحفادنا": لقد أتممت 67 عامًا في أكتوبر الماضي، من الصعب للغاية تصديق أنني كبير في السن، لأن في أمريكا معظم من هم في مثل عمري متقاعدون، وأضاف: على الرغم من أنني لا أهتم بمكانتي في قائمة أثرياء العالم، فأعلم أنه عندما أنجح في العطاء، سأخرج من القائمة تمامًا في النهاية. 

 

وأضاف الشريك المؤسس لـ "مايكروسوفت": مع الوباء والحرب في أوكرانيا والانكماش الاقتصادي، فإن السنوات الثلاث الماضية كانت من أصعب الأعوام في الذاكرة الحديثة، لقد عانى الجميع في العالم خلال ذلك الوقت من خسارة أحبائهم أو الأمن المالي أو أسلوب حياتهم. 

 

وأوضح: بسبب مكانتي، فأنا معزول عن كثير من هذه المصاعب، لكنني أيضًا وصلت إلى بعض النقاط السلبية الشخصية خلال السنوات القليلة الماضية بما في ذلك وفاة والدي وانفصالي عن زوجتي، وبينما أفكر في الماضي وأتطلع إلى العام المقبل، أشعر بالامتنان للأشخاص الذين يدعمونني في اللحظات الصعبة، إنهم يذكرونني بما هو مهم، ويلهمونني لأكون أبًا وصديقًا أفضل. 

 

كما أضاف: كوني ثريًا فهذا يجعل حياتي أكثر راحة، ولكن ليس أكثر اكتمالاً، لذلك أحتاج إلى عائلة وأصدقاء ووظيفة أعمل من خلالها على أمور مهمة، وأنا ممتن لذلك. 

 

يذكر أن مؤسسة "بيل أند ميليندا جيتس" الخيرية تعمل على حل قضايا عالمية منها خفض معدل وفيات الأطفال، ومساعدة البلدان على الاستعداد للأوبئة المستقبلية وأزمة المناخ، والقضاء على شلل الأطفال، واستخدام تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي لمساعدة الأمهات والأطفال في البلدان المختلفة.

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.