يُقصد بحساب الأرباح والخسائر الحساب الختامي الذي تعدّه جميع الشركات لتحديد صافي أعمال الشركة، سواء كانت ربحاً أم خسارة خلال فترة محدّدة.
يساعد هذا الحساب -والمعروف أيضًا ببيان الدخل- على فهم أسباب ربحية الشركة من خلال تصنيف الإيرادات والمصروفات.
على سبيل المثال، يمكنك معرفة ما إذا كانت الشركة تنفق أكثر مما تكسبه على الإنتاج. وأيضًا عرض الأرباح التشغيلية بشكل منفصل عن تكلفة التمويل والضرائب.
مثال لحساب الأرباح والخسائر للربع السنوي الثالث لإحدى الشركات:
مثال لحساب الأرباح والخسائر للربع السنوي الثالث لإحدى الشركات: |
|
الإيراد الكلّي |
500,000 دولار |
تكلفة البضاعة المباعة |
100,000 دولار |
الربح الإِجْمَالِي |
400,000 دولار |
|
|
مَصْرُوفاتُ البَيْعِ والتشغيل |
50,000 دولار |
المَصْرُوفاتُ العامة والإدارية |
30,000 دولار |
إجمالي المَصْرُوفاتُ التشغيلية |
80,000 دولار |
إيرادات التشغيل |
320,000 دولار |
|
|
مَصْرُوفاتُ الفوائد |
25,000 دولار |
صافي الدخل قبل خصم الضرائب |
295,000 دولار |
|
|
مصروف ضريبة الدخل |
103,250 دولار |
صافي الدخل |
191,750 دولار |
ما هي آلية عمل حساب الأرباح والخسائر
- عند اطلاعك على الدخل والمصروفات بالتفصيل، تكتشف الربحية (أو الخسارة). يبدأ الحساب بالإيرادات ثمّ المصروفات التي تؤدي في النهاية إلى ربح أو خسارة المؤسسة.
- إذا كان هناك حاجة إلى أيّ مواد أو أدوات، فعادة ما تندرج هذه التكاليف ضمن "تكلفة البضاعة المباعة". وتكون المحصلة هي الربح الإِجْمَالِي. بعد ذلك، يطرح الحساب أي نفقات ضرورية لإدارة الأعمال، مثل كشوف المرتبات والمرافق وتكاليف الصيانة والمصروفات الأخرى، وتكون المُحصلة هي الربح التشغيلي. في هذه المرحلة، يمكنك معرفة مدى فاعلية الشركة في توفير السلع أو الخدمات وتحقيق ربح.
- بالإضافة إلى فهم مدى فاعلية الشركة في تحقيق الربح، من الضروري أيضًا معرفة المحصلة النهائية بعد خصم كل الضرائب وتكاليف الفائدة.
- كذلك؛ إذا اقترضت شركة ما أموالاً، فإن تكاليف الفائدة الزائدة يمكن أن تقضي على أيّ أرباح. من خلال دراسة نفقات الفائدة، يمكنك تقييم ما إذا كانت الشركة تستخدم الديون بحكمة.
بعد طرح كل المصروفات - بما في ذلك تكاليف المدخلات ونفقات التشغيل وتكاليف التمويل والضرائب - تكون المُحصلة هي صافي الدخل.
تحليل حسابات الأرباح والخسائر بمرور الوقت
- إن حساب الأرباح والخسائر هو بمثابة لقطة مثبتة للنتائج المالية لفترة محدّدة. ولكن لن تكون هذه المعلومات مفيدة إذا لم تستوعب الصورة الأكبر. من خلال دراسة كيفية تغير حساب الأرباح والخسائر بمرور الوقت، قد تتمكن من تحديد اتجاهات الربح والخسارة.
- على سبيل المثال، إذا زادت تكلفة البضائع المُباعة بشكل كبير، فقد يشير ذلك إلى انخفاض الربحية في المستقبل؛ وبالتالي، من الضروري النظر إلى كلّ حساب على أنه قطعة ينبغي تجميعها لتكوين الصورة الأكبر.
المصدر: موقع The Balance Money
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}