عيّن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الأربعاء منسّقاً جديداً لمبادرة الحبوب في البحر الأسود، وهو الاتفاق الذي جرى التوصل إليه في تموز/يوليو بين الأمم المتحدة وأوكرانيا وروسيا وتركيا بهدف التخفيف من الأزمة الغذائية العالمية.
واستُبدل السوداني أمير محمود عبدالله الذي شغل المنصب منذ آب/أغسطس، بالكويتي عبدالله عبدالصمد دشتي وهو أميرال متقاعد في القوات المسلّحة في بلاده، حسبما أعلن المتحدث باسم غوتيريش في بيان.
وأشار مكتب غوتيريش إلى أنّ "الأمين العام ممتنّ للسيد عبدالله على إشرافه وعمله الجاد والتزامه تنفيذ المبادرة، خصوصاً في الأوقات الصعبة".
وخلال السنوات الأخيرة، عمل دشتي، الجندي السابق في البحرية، ملحقاً عسكرياً للكويت في بلجيكا وممثل بلاده لدى حلف شمال الأطلسي.
ونتجت مبادرة حبوب البحر الأسود (الاسم الرسمي لاتفاقية صادرات الحبوب الأوكرانية من الموانئ الأوكرانية) من اتفاقية تمّ إبرامها في 22 تموز/يوليو، وساعدت في التخفيف من أزمة الغذاء العالمية التي سبّبتها الحرب.
وتمّ تجديد الاتفاق في منتصف تشرين الثاني/نوفمبر لأربعة أشهر في الشتاء.
وفقاً لوزارة السياسة الزراعية الأوكرانية، غادر ما مجموعه 580 سفينة حتى الآن تحمل 15 مليون طن من الحبوب الموانئ الأوكرانية منذ تموز/يوليو متّجهة إلى آسيا وإفريقيا وأوروبا.
وفي 15 كانون الأول/ديسمبر، أعلنت الأمينة العامة لمؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية ريبيكا غرينسبان المشارِكة في المبادرة، أنّ أكثر من 14 مليون طن من الحبوب تمّ تصديرها من الموانئ الأوكرانية.
من جهتها، تستنكر روسيا عدم تطبيق اتفاقية ثانية مع الأمم المتحدة تعود إلى 22 تموز/يوليو، بشأن صادراتها من الحبوب والأسمدة، وذلك بسبب العقوبات الغربية، وفقاً لها.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}