نبض أرقام
12:42 م
توقيت مكة المكرمة

2025/01/11
2025/01/10

لاغارد: انضمام كرواتيا إلى "العملة الموحدة" يظهر استمرار جاذبية اليورو

2023/01/02 اقتصاد الشرق

قالت كريستين لاغارد، رئيسة البنك المركزي الأوروبي، إن أحدث أعضاء الاتحاد الأوروبي يثبت أن جاذبية اليورو مستمرة.

 

قالت لاغارد في بيان يوم الأحد إن "كرواتيا عملت بجد لتصبح العضو العشرين في منطقة اليورو، وقد كللت مجهوداتها بالنجاح، وهذا يظهر أن اليورو عملة جذابة، الأمر الذي يجلب الاستقرار للدول الأعضاء".

 

الدولة الواقعة على البحر الأدرياتيكي والتي تصل كثافتها السكانية إلى 3.9 مليون نسمة، والتي عانت من الحرب منذ جيل مضى، أكملت لتوها التحول وأصبحت أحدث الدول التي تنضم إلى أكبر منطقة عملة موحدة في العالم. هذا يعني أيضاً زيادة عدد أعضاء مجلس إدارة البنك المركزي الأوروبي إلى 26 صانع سياسات، مع انضمام محافظ البنك المركزي الكرواتي بوريس فويتشيتش إلى قائمة محددي أسعار الفائدة.

 

لم يحالف الحظ مرشحين أخرين للانضمام إلى الكتلة الأوروبية، حيث تعثر طلب رومانيا للحصول على العضوية نتيجة للخلافات الداخلية، الذي يظهر في كونها صاحبة أكبر معدل لتغيير الحكومات بين دول الاتحاد الأوروبي.

 

بالنسبة لبلغاريا، أفقر دول الكتلة، فهي تريد الانضمام في عام 2024، لكن المسؤولين الأوروبين القلقين مازالوا غير مقتنعين أن اقتصادها ونظامها المصرفي دائم الفضائح غير مؤهل للانضمام إلى كتلة العملة الموحدة.

 

في نهاية الأمر، يعتبر تبني عملة اليورو شرطاً للانضمام للاتحاد الأوروبي، لكن كل من التشيك والمجر وبولندا يبدو وكأنهم لا يهتمون بالأمر. كما أن الدنمارك، التي قررت الانسحاب قبل بزوغ فجر العملة، لم تغير موقفها بعد.

 

قالت لاغارد في مقابلة منفصلة مع جريدة "جوتارني ليست" الكرواتية والتي نُشرت يوم السبت: "ست دول فقط من أعضاء الاتحاد الأوربي ليسوا أعضاء في اتحاد العملة"، باستثناء الدنمارك. وتابعت: "لا توجد مشكلة إذا كانت تلك الدول بحاجة لمزيد من الوقت. سنكون سعداء بزيادة عدد الدول في منطقة اليورو، إذا كانوا راغبين في الانضمام مع استيفائهم للشروط".

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.