سجلت الصين فائضًا تجاريًا قياسيًا خلال عام 2022 بأكمله بدعم من ارتفاع الصادرات، وعلى الرغم من ضعف الطلب الأمريكي والأوروبي والضوابط الصارمة التي فرضتها لمكافحة "كوفيد-19" والتي أدت إلى إغلاق شنغهاي والمراكز الصناعية الأخرى مؤقتًا.
وأظهرت بيانات الجمارك الصادرة الجمعة، ارتفاع الصادرات الصينية بنسبة 7% في العام الماضي على أساس سنوي إلى 3.59 تريليون دولار، كما زادت الواردات 1.1%، واتسع الفائض التجاري العالمي للبلاد إلى 877.6 مليار دولار وهو المستوى الأعلى على الإطلاق.
ووفقًا لما نقلته "أسوشيتيد برس"، ذكر "لو داليانغ" المتحدث باسم وكالة الجمارك في مؤتمر صحفي: أظهرت التجارة الخارجية والصادرات الصينية مرونة قوية في مواجهة العديد من الصعوبات والتحديات.
أما خلال ديسمبر، فتراجعت الصادرات المقومة بالدولار الأمريكي 9.9% في ديسمبر على أساس سنوي، متجاوزة التوقعات التي أشارت إلى انخفاض قدره 11%، وانكمشت الواردات 7.5%، لتسجل البلاد فائضًا تجاريًا قدره 78 مليار دولار.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}