"بندر الخريف" وزير الصناعة والثروة المعدنية
كشف وزير الصناعة والثروة المعدنية "بندر الخريف"، أن السعودية تفاوض أكبر الشركات العالمية ومن بينها على سبيل المثال شركات في قطاع السيارات والأدوية مثل "فايزر" و"أسترازينكا" و"موديرنا" وغيرهم لبناء قدرات في المملكة.
وأضاف الخريف في مقابلة مع قناة "العربية"، على هامش فعاليات منتدى "دافوس"، أنه سيتم إعطاء محفزات للشركات للاستثمار في السعودية، خاصة في قطاعات مهمة مثل الأمن الغذائي والأمن الصحي، منها محفزات مالية ومحفزات بضمان السوق مثل اتفاقيات الشراء والتي تضمن وجود طلب على المنتجات التي يتم تصنيعها.
وقال الخريف: "إن الشركات الكبرى يجب أن تنظر إلى السعودية بجدية كخيار مهم ليس فقط لتلبية السوق المحلي وإنما للانطلاق للعالم بالنظر للتوجهات الصناعية السعودية لتنويع القاعدة الصناعية".
وأشار إلى أن الاستثمار في شركات السيارات الكهربائية مثل "لوسِد" و"سير" يأتي لوضع السعودية في مكان مهم للتحول في خليط الطاقة، مؤكداً أن استهداف "لوسِد" تصدير 80% من إنتاج المصنع يدل على أن السعودية في موقع مهم جغرافياً تستطيع القدرات الصناعية من خلاله الوصول إلى الأسواق العالمية.
وأكد أن الاستثمارات في قطاع التعدين بلغت 32 مليار دولار في عام 2022، متوقعاً استثمارات أكبر خلال العام الجاري وأن يكون هذا العام حافلاً برغبة المستثمرين بالتعرف بشكل أكبر على القطاعات المستهدفة في الاستراتيجية الوطنية للصناعة التي تستهدف المملكة من خلالها أن يكون المناخ الاستثماري جاذباً للاستثمارات المحلية والأجنبية.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}