قالت وكالة "موديز" إن الأسواق الناشئة الأصغر لم تعد تواجه خطر التعرض لأزمة ديون سيادية قوية، لكن ضعف العملات ومعدلات الفائدة المرتفعة لاتزال بمثابة عقبة أمام النمو.
وذكرت وكالة التصنيف الائتماني في تقرير، أن مصدري السلع الأساسية مثل البرازيل وإندونيسيا كان أداؤهم جيدًا بشكل كبير عقب الغزو الروسي لأوكرانيا، حيث حصدوا مكاسب كبيرة من ارتفاع أسعار الطاقة والمعادن والسلع الزراعية.
كما تفوقت الاقتصادات الأقل اعتمادًا على السلع الأساسية مثل المكسيك وفيتنام مع التوترات الجيوسياسية بين روسيا والغرب، ما دعم وجود استثمارات جديدة في التصنيع والإلكترونيات وأشباه الموصلات.
وأشارت "موديز" إلى أن هذه العوامل قلصت الضرر على عملات وأسواق الأسهم في الأسواق الناشئة جراء تشديد السياسة النقدية في الاقتصادات المتقدمة.
ومن ناحية أخرى، تعتقد "موديز" أن الاقتصاد الصيني قد ينمو بنسبة 4.3% في العام الجاري، بالنظر إلى قدرة الدولة على الحد من تراجع العملة المحلية، ما يقلص خطر التضخم المستورد.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}