سعد بن عبدالله أبو معطي رئيس مجلس إدارة شركة عبدالله سعد أبو معطي للمكتبات
قال الدكتور سعد بن عبدالله أبو معطي، رئيس مجلس إدارة شركة عبدالله سعد أبو معطي للمكتبات، إن الشركة أكملت سداد جميع قروضها بنهاية 31 ديسمبر 2022 وتحتفظ بسيولة جيدة تساعدها على تحقيق أهدافها.
وأضاف أبو معطي في اتصال مع أرقام، أن هذا إنجاز كبير للشركة حيث استطعنا تحقيق نمو في مبيعاتنا وأرباحنا وتوفير جميع احتياجاتنا من تمويلنا الذاتي، القروض على الشركة صفر وهذا يأتي في وقت تشهد فيه أسعار الفائدة الارتفاع.
وتعليقاً على النتائج المالية، قال إن قطاعات الشركة عادت للتحسن والنمو بعد عودة جميع الأنشطة التعليمية والتدريبية وقطاعات الأعمال بعد توقفها جراء جائحة كورونا.
وأوضح حرص الشركة على زيادة مبيعاتها والسيطرة وخفض مصروفاتها مقارنة بإجمالي المبيعات، مما أدى إلى تحسن مجمل الربح وارتفاع أرباح الشركة، وعملها على سداد القروض بشكل تدريجي خلال الأرباع الماضية، مما انعكس على انخفاض تكلفة التمويل.
وقال إن سوق تجزئة القرطاسية والأدوات المكتبية واعد بالسوق السعودي، إذ يحظى التعليم المتنوع في المملكة بالاهتمام والتركيز على دعم معاهد التدريب والجامعات والمدارس ورياض الأطفال والتي تزداد أعدادها عاماً بعد عام.
كما يشكل الشباب النسبة الكبرى من السكان، وهؤلاء الطلبة والمتدربون يحتاجون إلى توفير احتياجاتهم التعليمية، إضافة إلى زيادة عدد الشركات ونموها والذي يؤدي إلى زيادة الطلب على الأدوات المكتبية من قبل الشركات والبنوك وغيرها.
واعتبر اعتماد ثلاثة فصول دراسية في العام الدراسي له أثر إيجابي على سوق القرطاسية حيث تزداد الاحتياجات لدى الطلبة مما ينعكس إيجابا على زيادة المبيعات.
وبيّن أبو معطي أن الشركة تتكون من قطاعي الجملة والتجزئة، وتبلغ عدد فروع قطاع الجملة 12 فرعا بمختلف مناطق المملكة وتوفر الأدوات المكتبية والقرطاسية بالجملة لتلبية طلبات الجهات الحكومية والشركات والبنوك.
إضافة إلى 16 فرعا بقطاع التجزئة المنتشرة بمناطق المملكة كفروع بداخل المولات أو متاجر خارجية، وتتكون من وكالة شركتين (آي لاهوي) و(ميني قود)، وتوفر مجموعة من المنتجات والمستلزمات اليومية للطلاب والأسرة والاحتياجات المنزلية من لوازم وإكسسوارات ومستلزمات الهواتف الذكية والأجهزة والألعاب.
وعن تعرض خوادم الشركة إلى هجوم إلكتروني، علق أبو معطي قائلاً: تعرضت خوادم الشركة إلى هجمات إلكترونية في تاريخ 8 ديسمبر الماضي، وتم إيقاف العمليات والتواصل مع شركة حماية متخصصة وهيئة الأمن السيبراني، وإعادة ضبط جميع الخوادم والأجهزة التي تأثرت وتركيب البرامج التشغيلية والمالية وإعادة المعلومات من النسخ الاحتياطية وربط الفروع وتشغيلها بشكل تدريجي.
وأوضح أن الهجمات نتج عنها فقدان جزء من بيانات الشركة من تاريخ 4 نوفمبر 2022 إلى 7 ديسمبر 2022، وأفاد أنه تم إعادة المعلومات المفقودة بإدخالها من النسخ الاحتياطية الورقية، وجرد المخزون للتأكد منه وفحص خوادم الشركة وأجهزتها وشبكاتها والتأكد من خلوها من آثار الهجمات وعملها بشكل طبيعي.
وأضاف: "جاري تطبيق خطة التعافي من الكوارث مع شركة متخصصة بهذا المجال، كان الأثر على المبيعات محدود جداً ليومين أو ثلاثة وعلى بعض الفروع، والحمد لله بينت نتائج الربع أن الهجمات أثرها محدود جدًا".
وحول تغيير فترة انتهاء السنة المالية للشركة، أجاب أبو معطي موضحاً: "السنة المالية للشركة تنتهي في 31 مارس وذلك بسبب ظروف الشركة وتخصص القطاع الذي تعمل فيه، وهذا يناسبنا لمزامنة المواسم الدراسية التي نحقق فيها طفرات بيعية، في المقابل تنخفض وتيرة الأعمال لدينا في الإجازة الصيفية من حيث المبيعات والعمل".
وأشار إلى حرص الشركة على الاستفادة من أوقات ذروة الأعمال بزيادة المبيعات، وترحيل موعد الجرد إلى فترة هدوء العمل بالإجازة الصيفية والتي غالباً ما يتم التركيز فيها على ترتيب المخازن واستكمال إقفال أعمال السنة.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}