قال رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في ريتشموند، إن البنك المركزي لا يزال بحاجة لإعطاء الأولوية لكبح التضخم على حساب مخاطر النمو الاقتصادي التي قد تنتج عن رفع معدلات الفائدة.
وذكر "توماس باركين" في مقابلة مع محطة "بلومبرج": "أشعر أن المخاطر على جانب التضخم في هذه المرحلة تتجاوز الجانب الاقتصادي".
وكشفت بيانات اليوم، أن التضخم السنوي الأمريكي تباطأ إلى 6.4% في يناير من 6.5% في ديسمبر، لكنه أعلى من التوقعات البالغة 6.2%.
وشدد "باركين" على أن التضخم سيحتاج بعض الوقت لحين التباطؤ قرب مستهدف البنك المركزي البالغ 2%.
وأضاف: "التضخم يعود إلى طبيعته لكنه ينخفض ببطء، أعتقد أنه سيكون هناك الكثير من الجمود والاستمرارية أكثر مما نريده جميعًا".
وتشير توقعات الأسواق المالية إلى وصول نطاق الفائدة إلى 5% و5.25%، مقارنة بالمستوى الحالي بين 4.5% و4.75%.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}