كشفت مسؤولة أميركية كبيرة الخميس أن الولايات المتحدة وحلفاءها يعتزمون فرض حزمة كبيرة من العقوبات الجديدة على روسيا تزامنا مع الذكرى الأولى لبدء غزوها أوكرانيا في 24 شباط/فبراير 2022.
وقالت مساعدة وزير الخارجية للشؤون السياسية فيكتوريا نولاند للصحافيين "ستشهدون بحدود يوم 24 (شباط/فبراير) حزمة كبيرة جديدة من العقوبات من جانب الولايات المتحدة وجميع شركائنا في مجموعة السبع".
وأضافت "هذه العقوبات ستتعمق وتتوسع في مجالات معينة استهدفناها سابقا، لا سيما للحد من تدفق التكنولوجيا إلى صناعة الدفاع الروسية".
وأوضحت نولاند أن الحزمة ستستهدف أيضًا أفرادا، وتوسع القيود المصرفية وتشدد القيود على التهرب من العقوبات الحالية، بما في ذلك عبر دول ثالثة.
وتابعت المسؤولة "نرى أن الروس يظهرون ذكاء في كل شيء بدءًا باستيراد أجهزة الكمبيوتر المحمولة والثلاجات عبر دول ثالثة، بما في ذلك أحيانًا بلداننا، ويقومون بعد ذلك بنزع الرقائق وأشياء أخرى يستعملونها في آلة الحرب الخاصة بهم".
قاد الرئيس جو بايدن جهود دول غربية تهدف إلى تشديد الخناق على الاقتصاد الروسي بسبب غزو أوكرانيا، لا سيما من خلال كبح تدفق النفط والغاز الروسي ومدفوعاته.
لكن صندوق النقد الدولي رفع الشهر الماضي توقعات النمو في روسيا للعام إلى 0,3% من انكماش متوقع قدره 2,3%، مع تكيف روسيا مع العقوبات وتوسيعها التجارة مع شركاء غير غربيين من بينهم الصين والهند.
نولاند التي عرفت منذ فترة طويلة بانتقادها العنيف للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، سخرت من جهود موسكو الحربية بما في ذلك مساعيها منذ أشهر للسيطرة على مدينة باخموت بشرق أوكرانيا.
وقالت "ترون الحرب محتدمة في الشرق في باخموت. روسيا أعلنت أنها تشن هجومًا جديدًا. حسنًا، إذا كان هذا كل ما في الأمر، فهو مثير للشفقة للغاية".
من جهته، توقع رئيس مجموعة فاغنر الروسية الخاصة الخميس أن السيطرة على المدينة قد يستغرق شهورًا وألقى مسؤولية تباطؤ المكاسب العسكرية على "البيروقراطية الرهيبة" في موسكو.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}