نبض أرقام
04:06 م
توقيت مكة المكرمة

2024/11/23
2024/11/22

وزارة الثروة الزراعية توقع مذكرة تعاون مع المطاحن العُمانية تتعلق بشراء محصول القمح المنتج محليًّا من المزارعين

2023/02/20 العمانية

وقعت وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه اليوم على مذكرة تعاون مع شركة المطاحن العُمانية، تتعلق بشراء الشركة لمحصول القمح المنتج محليًّا من المزارعين في موسم الحصاد 2022 / 2023م بواقع 500 ريال عُماني للطنّ الواحد.

 

وقع على المذكرة من جانب وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه سعادة الدكتور أحمد بن ناصر البكري وكيل الوزارة للزراعة ومن جانب شركة المطاحن العُمانية المهندس هيثم بن محمد آل فنة الرئيس التنفيذي للشركة.

 

وأوضح سعادة وكيل الوزارة للثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه للزراعة أن توقيع الاتفاقية لشراء منتجات المزارعين من القمح من شأنه أن يحفز المزارعين على المزيد من الإنتاج، مما سيعزز من منظومة الأمن الغذائي في سلطنة عُمان إضافة إلى تطوير منتج "البر" العُماني كعلامة تجارية يتم تسويقها في الأسواق المحلية والإقليمية.

 

‏من جانبه أكد المهندس هيثم بن محمد آل فنة الرئيس التنفيذي لشركة المطاحن العُمانية بأن وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه تعمل على تعزيز منظومة الأمن الغذائي في سلطنة عُمان من خلال العديد من الجوانب التشريعية المحفزة للاستثمار والتنفيذية الممكنة للمستثمرين والمزارعين.

 

وقال الرئيس التنفيذي لشركة المطاحن العُمانية: إن توقيع هذه الاتفاقية لشراء منتج القمح من المزارعين يأتي في إطار حرص الشركة على تعزيز الجهود المبذولة لتأمين متطلبات الأمن الغذائي وتشجيع المزارعين على الاستمرار في زراعة القمح.

 

الجدير بالذكر أن المساحة المزروعة حاليًّا بالقمح تضاعفت عن الموسم السابق وتجاوزت 5 آلاف فدان، ويتوقع أن تتجاوز الإنتاجية للموسم الحالي 5 آلاف طن، وقد قامت الوزارة وبدعم من صندوق التنمية الزراعية والسمكية بتوفير 6 حاصدات جديدة علاوةً على الحاصدات الموجودة سابقًا بالمحافظات.

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.