يحقق الاتحاد الأوروبي وحلفاؤه في الزيادة المفاجئة لحركة التجارة في الاقتصادات المجاورة لروسيا، حيث يخشى أن تكون ناتجة عن التفاف على العقوبات المفروضة على موسكو.
وقال مبعوث الاتحاد الجديد للعقوبات "ديفيد أوسوليفان" لصحيفة "فايننشال تايمز" إن الارتفاع الكبير في حجم تجارة هذه الدول، أثار تساؤلات حول ما إذا كانت المنتجات المستهدفة بالعقوبات تدخل روسيا عبر باب خلفي، في إشارة إلى جيرانها.
وأضاف أن التدفقات التجارية من الاتحاد الأوروبي إلى روسيا انخفضت بشكل كبير، لكن في نفس الوقت كانت هناك زيادات غير عادية في التجارة مع دول أخرى، خاصة الموجودة بالقرب من روسيا.
وتساءل: "هل دبروا فجأة الكثير من الطلبات الجديدة لهذه المواد، أم أن بعضها يتسرب إلى روسيا بشكل أو بآخر".
لم يشر "أوسوليفان" إلى بلدان بعينها، لكن أرمينيا وقيرغيزستان كانتا من بين الدول التي ارتفعت وارداتها من الغرب بشكل حاد وفي نفس الوقت زادت صادراتها إلى روسيا، وفقًا لتحليل أجراه البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية.
كما شهدت تركيا ارتفاعًا بنسبة 97% في صادراتها إلى روسيا خلال الفترة من مايو إلى يوليو من عام 2022، مقارنة بالأعوام بين 2017 و2019، وفقًا لتحليل البنك.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}