تباطأ الإقراض المصرفي في منطقة اليورو خلال يناير، وانخفضت السيولة النقدية المتداولة والودائع لأول مرة على الإطلاق، تأثرًا بالزيادة السريعة في أسعار الفائدة.
وأظهرت بيانات البنك المركزي الاثنين، تباطؤ نمو الإقراض للشركات في المنطقة للشهر الثالث على التوالي، حيث سجل 6.1% في يناير على أساس سنوي انخفاضًا من 6.3% في ديسمبر.
وانخفض معدل نمو الائتمان الأسري إلى 3.6% من 3.8%، كما تراجع مؤشر "إم 1" للنقد المتداول والودائع لليلة واحدة، بنسبة 0.7%، وهي أول قراءة سالبة على الإطلاق.
كما تباطأ نمو مؤشر "إم 3" الأوسع نطاقًا للأموال المتداولة في منطقة اليورو، إلى 3.5% من 4.1%، وهو أقل بكثير من توقعات مسح "رويترز" البالغة 3.9%.
رفع المركزي الأوروبي أسعار الفائدة بمعدل قياسي 300 نقطة أساس منذ يوليو، وتعهد بمزيد من الإجراءات، على أمل أن تؤدي تكاليف الاقتراض المرتفعة إلى تقييد النشاط الاقتصادي بما يكفي لترويض التضخم.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}