مراسم توقيع الاتفاقيات
أعلنت شركة سابك عن تقدمها بمشروع استراتيجي لصناعة المحفزات؛ بهدف تحويل المملكة العربية السعودية إلى مركز لصناعة المواد المتخصصة، ودلك خلال حفل "برنامج شريك" للإعلان عن الحزمة الأولى من مشاريع الشركات الكبرى في المملكة العربية السعودية، الذي أقيم اليوم في الرياض.
وقال المهندس عبد الرحمن الفقيه الرئيس التنفيذي المكلف لشركة سابك، في جلسة حوارية ضمت الرؤساء التنفيذيين للشركات الكبرى في المملكة، أن صناعة المحفزات تُعد الحجر الأساس في صناعة الطاقة والبتروكيماويات لدورها في تسريع نقل وتوطين التقنيات الحديثة والمتطورة في صناعة البتروكيماويات بما يساهم في رفع كفاءة استهلاك الطاقة، والوصول إلى حيادية الكربون التي تستهدف (سابك) الوصول إليها بحلول العام 2050م.
وأضاف المهندس الفقيه أنه رغم الريادة السعودية في صناعة الطاقة والبتروكيماويات؛ إلا أن المملكة تعتمد بنسبة كبيرة على استيراد المحفزات مما يزيد من مخاطر استمرارية عمليات التشغيل في حال تأثر سلاسل الإمداد. لذلك فإن استثمار سابك في صناعة المحفزات سيسهم في تأمين احتياجات الشركة ومصنعي البتروكيماويات في المنطقة.
وتعتمد استراتيجية سابك في صناعة المحفزات على الاستحواذ على أحدث التقنيات والمعرفة اللازمة ومن ثم توطين هذه التقنيات لصناعتها وتطوير إنتاجها، من خلال إنشاء منصة لتصنيع المحفزات المختلفة في المملكة عبر مرحلتين. حيث سبق للشركة أن استحوذت على "شركة ساينتفيك ديزاين" بالكامل في العام الماضي، كخطوة أولى لتأمين أحد أهم المحفزات المستخدمة في (سابك) لصناعة مادة الجلايكول. ثم بدأت (سابك) إنشاء المرحلة الأولى من منصة المحفزات لتشمل 3 مصانع لتصنيع المحفزات المستخدمة في صناعة البوليمرات والكيماويات، إضافة إلى التعاون مع "برنامج شريك" لتحديد أهم الممكنات والحوافز التي ستسهم في تمكين صناعة المحفزات في المملكة.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}