أفضل مدن العالم لتحقيق التوازن بين العمل والحياة الشخصية والأجور

هيمنت المدن الأوروبية الرئيسية على تصنيف الأماكن الأكثر ملاءمة لتحقيق التوازن بين العمل والحياة الشخصية والأجور المناسبة، فيما كانت بكين الأسوأ.

ومع ذلك، ورغم اشتهار مدينة نيويورك، التي تعد مركزًا ماليًا عالميًا، بثقافة العمل عالية الديناميكية، التي تشكل ضغطًا على العاملين، فإنها كانت من بين من أفضل المدن نظرًا لتفوقها في جوانب أخرى من التقييم.

جاء هذا وفقًا لتقرير جديد صادر عن موقع "MoneyNerd" الإنجليزي للمعلومات المالية، والذي صنف نحو 25 من أكبر مدن العالم وفق عوامل مثل تكلفة المعيشة ومتوسط الراتب وعدد فرص العمل والرضا الوظيفي.

وحول منهجيته في إجراء التصنيف، قال موقع التمويل الشخصي، إنه استعان بيانات منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، وتقرير السعادة العالمية.

كما لجأ إلى بيانات ومعلومات حول مجالات التوظيف في مواقع مثل "لينكد إن" و"جلاسدور"، وغيرها من التقارير التي توفر بيانات حول أوضاع العاملين.

وفيما يلي أفضل خمس مدن في العالم من حيث التوازن بين العمل والحياة والأجور، وفقًا للتقرير:

على جانب آخر، ذكر التقرير أن بكين الصينية ولشبونة البرتغالية كانتا أسوأ مدينتين لتحقيق التوازن بين العمل والحياة الشخصية، حيث أحرزتا تقييمًا عامًا في التصنيف 2.1 و2.3 نقطة لكل منهما على التوالي.

وأشار الموقع إلى أن أمستردام كانت المدينة الأفضل لوظائف المتخصصين في إدارة الأعمال، فيما كانت كوبنهاغن الأفضل للمتخصصين في مجالي المبيعات والمحاسبة.

وكانت أمستردام الوجهة الأفضل لوظائف التسويق والتكنولوجيا، فيما كانت لندن المكان الأنسب لممارسة أعمال المحاماة.

المصدر: موني نيرد