سجلت شركات التجارة ولاعبون آخرون في قطاع السلع الأساسية، أرباحًا قياسية بلغت 115 مليار دولار خلال العام الماضي، مستفيدة من التقلبات الحادة في الأسواق عقب الغزو الروسي لأوكرانيا.
وبحسب دراسة لشركة الاستشارات الإدارية الأمريكية "Oliver Wyman" كانت شركات "جلينكور" و"فيتول" و"ترافيجورا" من بين أبرز التجار الرابحين من هذه التقلبات، نظرًا لامتلاكها ميزانيات قوية مكنتها من البقاء في السوق.
وارتفع إجمالي أرباح تداول السلع -بما في ذلك للبنوك وصناديق التحوط والتجار المستقلين والمتداولين المدعومين بالأصول مثل شركات الطاقة الكبرى- إلى 115 مليار دولار، بزيادة 60% عن العام السابق ونحو ثلاثة أضعاف مستويات ما قبل الوباء.
اللاعبون الماليون -مثل صناديق التحوط- حققوا مكاسب كبيرة واستثنائية، حيث بلغت أرباحهم من أنشطة تداول السلع 12 مليار دولار في عام 2022 مقارنة بأقل من 3 مليارات دولار في العام السابق.
من جانبه قال "إرنست فرانكل" الذي شارك في الدراسة، إن عام 2022 كان "عاصفة كاملة" عبر جميع السلع، من منظور الفرص التجارية، مضيفًا: "التقلب هو شريان الحياة لما يحتاجه التجار من أجل التداول".
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}