نبض أرقام
07:17
توقيت مكة المكرمة

2024/08/07
2024/08/06

الروبوتات قادمة .. ما الذي تحتاج إلى معرفته؟

2023/03/12 أرقام

تُستخدم الروبوتات الصناعية وأتمتة العمليات على نطاق واسع بالفعل، لكن صناعة الروبوتات لا تزال تكتسب زخمًا، ووفقًا لخبراء الصناعة، سيشهد العقد المقبل طفرة كبيرة في أعداد الروبوتات في شتى جوانب الحياة.

 

لن تعمل تقنية الروبوتات على تحسين كفاءة الأعمال والتكلفة فحسب، بل إنها أيضًا نظام بيئي صناعي ناشئ سيخلق مجموعة جديدة من الشركات، فضلًا عن تحفيز الشركات القائمة لدمج تكنولوجيا الروبوتات في أعمالها الأساسية.

 

وفقًا لبحث أجرته جلوبال داتا (GlobalData)، بلغت قيمة صناعة الروبوتات 45.3 مليار دولار في عام 2020 ومن المتوقع أن تنمو بمعدل نمو سنوي مركب (CAGR) من 29% إلى 568 مليار دولار بحلول عام 2030.

 

إذن ما هو تعريف الروبوت؟


 

- تُعرِّف GlobalData الروبوت بأنه آلة قادرة على تنفيذ سلسلة معقدة من الإجراءات (تتم برمجتها عادةً بواسطة جهاز كمبيوتر) تلقائيًا وبشكل متكرر.

 

- تستخدم الشركات أتمتة العمليات الآلية بالفعل، وهي عبارة عن برمجيات مبرمجة أساسًا لأداء المهام الأساسية عبر مجموعة من المنصات والتطبيقات.

 

- وقد سرّعت الجائحة من حاجة الأعمال إلى الأتمتة، لا سيما للحفاظ على استمرارية وظائف الأعمال وسط الاضطراب العالمي لعمليات الإغلاق.

 

- ولكن هل الروبوتات قادمة بالفعل لسحب البساط من تحت أقدامنا والاستيلاء على وظائفنا أم أنها ستوفر دفعة نحن في أمس الحاجة إليها للإنتاجية لمكافحة بطء النمو الاقتصادي وتغيّر التركيبة السكانية في العالم الغربي؟

 

- شهد العقد الأول من القرن الحادي والعشرين مستويات نمو بطيئة وأجورًا منخفضة وأسعار الفائدة الصفرية في الغرب.

 

- وتفاقم الأمر بعد الجائحة، وأصبح هناك نقص كبير في العمالة، ويرجع ذلك أساسًا إلى تسرب الكثير من العمال الأكبر سنًا. لذلك سيتم دفع الشركات إلى القيام باستثمارات أكبر في التقنيات الرقمية الحديثة.

 

انفجار الروبوتات - لماذا الآن؟


 

- بالنظر إلى المستقبل، سيكون من الصعب جدًا على العديد من البلدان في نصف الكرة الشمالي وفي شرق آسيا الحفاظ على مستوى معيشتهم.

 

- ويُعزى السبب في ذلك بالأساس إلى تقلص وشيخوخة التركيبة السكانية في عالم يتجه نحو تباطؤ النمو.

 

- لذا، وبدون أدنى شك، سيكون هناك انفجار في الروبوتات بحلول نهاية هذا العقد. بالنظر إلى الاتجاهات الديموغرافية، نظرًا لتباطؤ النمو الاقتصادي، سنحتاج إلى كل المساعدة التي يمكننا الحصول عليها من الروبوتات للحفاظ على إنتاجيتنا.

 

- سيؤدي انتشار الروبوتات بحلول عام 2030 إلى صناعة الروبوتات التي ستتجاوز قيمتها 500 مليار دولار، وسيكون جزء كبير منها عبارة عن روبوتات "الخدمة".

 

- سيتم تصميم روبوتات الخدمة هذه لكي تنتشر في المستشفيات، ودور رعاية المسنين وتلبية احتياجات سكان المناطق الحضرية الذين يعانون من الوحدة بشكل متزايد.

 

هل تكون اليابان في الطليعة؟


 

- بسبب التحديات الديموغرافية الفريدة المتمثلة في انخفاض معدل المواليد وسرعة شيخوخة السكان، أصبحت اليابان مجتمعًا طليعيًا في تطوير الروبوتات.

 

- تقوم شركات تصنيع المعدات الأصلية اليابانية متعددة الجنسيات، بما في ذلك تويوتا وهوندا، بالفعل بنشر نماذج أولية من روبوتات الخدمة – غالبيتها من روبوتات التمريض التي يتم تشغيلها حاليًا.

 

- في الواقع، وجد البحث الموضوعي لشركة GlobalData أن معظم الشركات الرائدة في مجال تقديم براءات اختراع الروبوتات هي شركات متعددة الجنسيات مقرها اليابان والصين وكوريا الجنوبية.

 

- تتصدر مجموعة سامسونج عالميًا بحصولها على 430 ألف براءة اختراع، تليها ميتسوبيشي 379 ألف براءة اختراع. في الواقع، الشركة الأمريكية الوحيدة في العشرة الأوائل في براءات الاختراع هي شركة كوالكوم.

 

- بصرف النظر عن التقدم المحرز في آسيا، هناك نظام بيئي عالمي كامل لشركات الروبوتات المتلهفة لركوب موجة هذه الصناعة المزدهرة.

 

- شركة Carnegie Robotics ومقرها بيتسبرغ هي إحدى هذه الشركات التي تشارك في تصميم وتصنيع الحلول الروبوتية الصناعية.

 

- أخيرًا فإن الروبوتات المنتشرة على نطاق واسع لتحل محل النشاط الصناعي البشري هي مكمن العائد المالي على الاستثمار - والشركات التي تستثمر في هذا الاتجاه الجديد ستحقق أرباحًا خيالية.

 

المصدر: موقع "إنفستمنت مونيتور" (Investment Monitor)

تعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

{{Comments.indexOf(comment)+1}}
{{comment.FollowersCount}}
{{comment.CommenterComments}}
loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.

الأكثر قراءة