يواجه الملياردير "إيلون ماسك" ضغوطًا من الاتحاد الأوروبي، الذي يرفض خطته للاستعانة بالمزيد من المتطوعين والذكاء الاصطناعي في تشغيل منصة التواصل الاجتماعي ومراقبة المحتوى عليها.
ونقلت صحيفة "فايننشال تايمز" عن مصادر مطلعة على الأمر، قولها إن مسؤولي الاتحاد الأوروبي أجروا محادثات مع "ماسك" والمديرين التنفيذيين لشركة "تويتر"، حيث طلب المنظمون تعيين المزيد من الموظفين لمراجعة المحتوى.
وقال "ماسك" لمفوض الاتحاد الأوروبي "تييري بريتون" في يناير الماضي، إنه يخطط لتعميق اعتماد الشركة أكثر على الذكاء الاصطناعي.
ووفقًا للمصادر، قال "بريتون" للملياردير إنه في حين أن الأمر بيد "تويتر" لتحديد طريقة التشغيل الأنسب، فإنه يتوقع أن توظف الشركة الموظفين للامتثال لقانون الخدمات الرقمية.
منذ استحواذه عليها في أكتوبر، خفض "ماسك" القوى العاملة في شركة "تويتر" إلى نحو ألفي موظف من 7500 في السابق، وتشير تقارير صحفية إلى عزمه تسريح 10% إضافية من هذا العدد، بقصد خفض التكاليف.
تستعين "تويتر" بمزيج من الذكاء الاصطناعي والمشرفين البشريين لمراجعة المحتوى وكشف المواد الضارة، لكنها لا تستخدم مدققي الحقائق على عكس "فيسبوك" و"إنستجرام".
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}