حققت النرويج أرباحًا قياسية من أعمال النفط والغاز في عام 2022، مستفيدة من تداعيات الحرب الروسية في أوكرانيا، والتي جعلت منها أكبر مورد غاز طبيعي لأوروبا.
وبلغ صافي التدفقات النقدية الداخلة إلى الدولة من ملكيتها المباشرة لتراخيص النفط والغاز، نحو 528 مليار كرونة نرويجية (50 مليار دولار تقريبًا)، وهو رقم يماثل خمسة أضعاف الأرباح الاعتيادية تقريباً مع استفادتها من تداعيات الحرب.
وقالت شركة "بيتورو" التي تشرف على إدارة 36 حقلًا نشطًا للنفط والغاز لصالح الدولة في تقرير أعمالها الثلاثاء، إن هذه المكاسب تزيد بمقدار 342 مليار كرونة عن عام 2021.
باتت النرويج أكبر مورد غاز طبيعي إلى أوروبا بفعل الحرب في أوكرانيا، حيث تلبي في الوقت الراهن نحو 30% من طلب القارة على هذه السلعة.
وستشكل هذه الأرباح المفاجئة دعمًا قويًا لأصول صندوق الثروة السيادي للبلاد، والذي يدير نحو 1.3 تريليون دولار من الأصول بالفعل ويعمل على تعزيز دخل الحكومة وزيادة مواردها، خاصة في أوقات الركود.
قالت "بيتورو" إن إجمالي إنتاج الغاز الطبيعي بلغ 109 ملايين متر مكعب قياسي يوميًا، بزيادة 7% عن العام السابق، وبلغ إنتاجها الإجمالي 1.04 مليون برميل من المكافئ النفطي يوميًا.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}